قال بِشْرُ بْنُ أَبِي خَازِم:
فَإِنَّكُمْ وَمَدْحُكُمُ لِأَوْسٍ
وَوَالِدِهِ كَمَا مَدَحَ الْأَلَاءُ
يَرَاهُ النَّاسُ أَخْضَرَ مِنْ بَعِيدٍ
وَتَمْنَعُهُ الْمَرَارَةُ وَالْإِبَاءُ
وَالأيلاء: الحَلْفُ، يُقَالُ: آلَى يُؤْلى إِيلَاءً. وَالآلاء: النِّعَمُ. والبلاء: يكون في الخير والشر، يُقَالُ: أَبْلَيْتُهُ بَلَاءً حَسَنًا. ابْتُلِيَ بِبَلَاءِ سَوْءٍ، قال الله جل وعز: ﴿وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾ وقال زهير:
جَزَى اللَّهُ بِالْإِحْسَانِ مَا فَعَلَا بِكُمْ
فَأَبْلَاهُمَا خَيْرَ الْبَلَاءِ الَّذِي يَبْلُو
وَأَرَادَ أَنْ يَقُولَ: يُبْلِي فَرَدَّهُ عَلَى يفعل إِذْ لَمْ يُمْكِنْهُ أَنْ يُمْضِيهِ على يفعل.
والبَلَاءُ: بَلاء الثوب، إذا فَتَحَتْ مددت وإذا كسرت قصرت؛ فقلت: بلى. قال العَجَّاجُ:
1 / 54