واما العرق فاجود ما يكون منه فى جميع الامراض الحادة ما يكون فى يوم من ايام البحران وينجو به صاحبه من حماه نجاة تامة. وقد يحمد منه ايضا ما كان منه فى البدن كله وصار المريض به الى ان يكون لمرضه اسهل احتمالا. واما ما لم يفعل العرق شيئا من ذلك فليس ينتفع به٭ واردى ما يكون من العرق ما كان باردا ثم ما كان فى الرأس والرقبة فقط. فان هذا العرق اذا كان مع حمى حادة دل على الموت واذا كان مع حمى هى الين واسكن انذر بطول من المرض٭
[chapter 7]
Halaman 210