423

Penjernihan Syariat yang Mulia dari Berita-Berita Buruk yang Palsu

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Editor

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1399 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

يَعْنِي الَّذِي مَرَّ فِي الْمُقَدِّمَةِ أَنَّهُ يَسْرِقُ الأَخْبَارَ وَيُقَلِّبُهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَجَاءَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ النَّجَّارِ (قُلْتُ) فِيهِ الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، وَقَدْ عُدَّ فِي الْكَذَّابين بَين كَمَا مر، عَن مُوسَى ابْن خَاقَانَ عَنْ أَنَسٍ، وَفِي الْمِيزَانِ لِلذَّهَبِيِّ: مُوسَى بْنُ خَاقَانَ حَدَّثَ عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ بِخَبَرٍ مُنْكَرٍ تُكُلِّمَ فِيهِ فَإِنْ يَكُنْ هُوَ هَذَا فَفِيهِ انْقِطَاعٌ وَفِيهِ غير من ذكر لَمْ أَعْرِفْهُمْ وَاللَّهُ تَعَالَى أعلم.
(٥) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعِنْدَهُ مُعَاوِيَةُ يَكْتُبُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ كَاتِبَكَ لأَمِينٌ (ابْنُ بطَّةَ) وَفِيهِ مَجَاهِيلُ، قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَلَهُ طَرِيقٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ فِطْرٍ الرَّمْلِيُّ وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ وَلَمْ أَرَ مَنْ تَرْجَمَهُمَا.
(٦) [حَدِيثُ] عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَوْحَى الله إِلَى النَّبِي اسْتَكْتِبْ مُعَاوِيَةَ فَإِنَّهُ أَمِينٌ مَأْمُونٌ (ابْنُ بطَّةَ) وَفِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ، كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ مَجْهُولٌ، وَعَنْهُ مُحَمَّد ابْن زُهَيْرٍ السُّلَمِيُّ وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، لَيْسَ بِمُؤْتَمَنٍ وَعَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ اتَّهَمَ بِهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ السُّلَمِيَّ، وَأَمَّا الْحَرَّانِيُّ، فَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثُهُ.
(٧) [حَدِيثُ] اسْتَشَرْتُ رَبِّي فِي اسْتِكْتَابِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: اسْتَكِتْبُه فَإِنَّهُ أَمِينٌ (ابْنُ بطَّةَ) مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَشَيْخُهُ الْحَرَّانِيُّ وَالْقَاسِمُ بْنُ مِهْرَانَ قَاضِي هِيتَ، قَالَ السُّيُوطِيُّ وَأَخْرَجَهُ الشِّيرَازِيُّ فِي الأَلْقَابِ وَالطُّيُورِيُّ فِي الطُّيُورِيَّاتِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَالْحَرَّانِيِّ فَزَالَتْ تُهْمَتُهُمَا أَيْ وَانْحَصَرَ الأَمْرُ فِي قَاضِي هِيتَ لَكِنْ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ (قُلْتُ) الْمُتَابِعُ لَهُ فِي هَذَا الطَّرِيقِ الْقَاسِمُ بْنُ عُتْبَةَ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَعَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنزِيُّ وَقَدْ مَرَّ فِي الْمُقَدِّمَةِ أَنَّهُ يَرْوِي مَوْضُوعَاتٍ، وَأَمَّا الْقَاسِمُ بْنُ مِهْرَانَ فَوَقَعَ فِيهِ فِي كَلامِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ تَنَاقُضٌ فَفِي اللِّسَانِ فِي تَرْجَمَة الْقَاسِم بن بهْرَام أَبِي حَمْدَانَ عَنِ الْحَافِظِ الْحُسَيْنِيِّ أَنَّ الصَّوَابَ أَنَّهُ: الْقَاسِمُ بْنُ مهْرَان

2 / 5