Penjernihan Syariat yang Mulia dari Berita-Berita Buruk yang Palsu
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Penyiasat
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1399 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
(٣٢) [حَدِيثٌ] . " كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ. وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلا آدَمُ وَلا مَاءٌ وَلا طِينٌ، " قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ مَوْضُوعٌ.
(٣٣) [حَدِيثٌ] " إِذَا ذُكِرَ الْخَلِيلُ. وَذُكِرْتُ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ ثُمَّ عَلَيَّ، وَإِذَا ذُكِرَ الأَنْبِيَاءُ فَصَلُّوا عَلَيَّ ثُمَّ عَلَيْهِمْ، " قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع.
بَاب مَنَاقِب الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثُ] " حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ. صلى بِنَا رَسُول الله صَلاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ أَيْنَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَأَجَابَهُ أَبُو بَكْرٍ مِنْ آخِرِ الصُّفُوفِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ افْرِجُوا لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَأَجَابَهُ ادْنُ مِنِّي يَا أَبَا بَكْرٍ، لَحِقْتَ مَعِي التَّكْبِيرَةَ الأُولَى؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ مَعَكَ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ، فَكَبَّرْتَ وَكَبَّرْتُ فَاسْتَفْتَحْتَ بِالْحَمْدِ فقرأتها فوسوس إِلَى شئ مِنَ الطُّهُورِ، فَخَرَجْتُ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَإِذَا أَنَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ بِي وَهُوَ يَقُولُ، وَرَاءَكَ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا أَنَا بِقَدَحٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ مَاءٌ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَعْذَبُ مِنَ الشَّهْدِ، وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ، عَلَيْهِ مِنْدِيلٌ أَخْضَرُ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، الصِّدِّيقُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَخَذْتُ الْمِنْدِيلَ فَوَضَعْتُهُ عَلَى مَنْكِبِي، وَتَوَضَّأْتُ لِلصَّلاةِ وَأَسْبَغْتُ الْوُضُوءَ، وَرَدَدْتُ الْمِنْدِيلَ عَلَى الْقَدَحِ، وَلَحِقْتُكَ وَأَنْتَ رَاكِعٌ الرَّكْعَةَ الأُولَى فَتَمَّتْ صَلاتِي مَعَكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النبى يَا أَبَا بَكْرٍ أَبْشِرْ، الَّذِي وَضَّأَكَ لِلصَّلاةِ جِبْرِيلُ، وَالَّذِي مَنْدَلَكَ مِيكَائِيلُ، وَالَّذِي مَسَكَ رُكْبَتِي حَتَّى لَحِقْتَ الصَّلاةَ إِسْرَافِيلُ " (أَبُو الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه، فِي فَوَائده) من طَرِيق مُحَمَّد بن زِيَاد الْيَشْكُرِي، وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَالظَّاهِر أَن الآفة غَيره، ففى الْمِيزَان: على ابْن دَاوُد، عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ، وَعنهُ جَعْفَر بن أبي عُثْمَان الطَّيَالِسِيّ، بِخَبَر مُنكر (قلت) وَفِي الْمُغنِي عَليّ بن دَاوُد الدِّمَشْقِي بعد الْمِائَتَيْنِ مَجْهُول وَحَدِيثه كذب انْتهى وَهِي أحسن من عبارَة الْمِيزَان لجزمها بكذب حَدِيثه، لكنه جزم فِي تَلْخِيص الموضوعات، بِأَن الْمُتَّهم بِهِ مُحَمَّد بن زِيَاد وَالله أعلم. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: وَقد قلبوا هَذَا وجعلوه لعَلي، فَرَوَوْه بِسَنَد فِيهِ كذبة وَمَجْهُولُونَ.
1 / 341