Penjernihan Syariat yang Mulia dari Berita-Berita Buruk yang Palsu
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Penyiasat
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1399 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
آخر عِنْد أبي نعيم (قلت) فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن أبي شبيب، لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة، وَشَيخ أبي نعيم عبد الله بن جَعْفَر أَظُنهُ الْقزْوِينِي وَهُوَ وَضاع كَمَا مَرَّ فِي الْمُقَدِّمَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٥٠) [حَدِيثٌ] " إِنَّ مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ أَنْ يَكُونَ الْكَلامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الاسْتِمَاعِ، وَفِي الْكَلامِ تَنْمِيقٌ وَزِيَادَةٌ، وَلا يُؤْمَنُ عَلَى صَاحِبِه فِيهِ الْخَطَأُ، وَفِي الصَّمْتِ سَلامَةٌ وغنم، وَمن الْعلمَاء مِمَّن يَخْزِنُ عِلْمَهُ وَلا يُحِبُّ أَنْ يُوجَدَ عِنْدَ غَيْرِهِ، فَذَلِكَ فِي الدَّرْكِ الأَوَّلِ مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَكُونُ فِي عِلْمِهِ بِمَنْزِلَةِ السُّلْطَانِ، فَإِنْ رُدَّ عَلَيْهِ شئ مِنْ قَوْلِهِ غَضِبَ فَذَلِكَ فِي الدَّرْكِ الثَّانِي مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَجْعَلُ حَدِيثَهُ، وَغَرَائِبَ عِلْمِهِ فِي أَهْلِ الشَّرَفِ وَالْيَسَارِ مِنَ النَّاسِ، وَلا يَرَى أَهْلَ الْحَاجَةِ لَهُ أَهْلا، فَذَلِكَ فِي الدَّرْكِ الثَّالِثِ مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَسْتَفِزُّهُ الزَّهْوُ وَالْعُجْبُ فَإِنْ وُعِظَ أَنِفَ، فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الرَّابِعِ مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِلْفُتْيَا فَيُفْتِي بِالْخَطَإِ وَاللَّهُ يَبْغَضُ الْمُتَكَلِّفِينَ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الْخَامِسِ مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَتَعَلَّمُ مِنْ عِلْمِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى لِيُغَزِّرَ عِلْمَهُ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ السَّادِسِ مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَتَّخِذُ عِلْمَهُ مُرُوءَةً وَنُبْلا وَذِكْرًا فِي النَّاسِ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ السَّابِعِ مِنَ النَّارِ، عَلَيْكَ بِالصَّمْتِ فَبِهِ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ وَإِيَّاكَ أَنْ تَضْحَكَ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ أَوْ تَمْشِي فِي غَيْرِ أَرَبٍ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث معَاذ بن جبل وَفِيه خَالِد بن يزِيد أَبُو الْهَيْثَم، عَن جبارَة بن مغلس وَعَن منْدَل بن عَليّ وَهَذَانِ ضعيفان. قلت عَن أبي نعيم الشَّامي عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن معَاذ، وَأَبُو نعيم مَجْهُول، وَمُحَمّد بن زِيَاد لم يدْرك معَاذًا وَالله تَعَالَى أعلم وَجَاء عَن معَاذ مَوْقُوفا أخرجه (مر) وَفِيه طَلْحَة بن زيد (تعقب) بِأَن خَالِد بن يزِيد توبع عَلَيْهِ فَزَالَتْ تهمته، أخرجه المرهبي فِي فضل الْعلم فَقَالَ: أخبرنَا أبي قِرَاءَة عَلَيْهِ، ثَنَا جبارَة بِهِ. وَأخرجه الديلمي من حَدِيث مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ، حَدثنَا جبارَة بِهِ فَزَالَتْ تهمته خَالِد (قلت) وجبارة روى لَهُ ابْن مَاجَه، وَقَالَ ابْن نمير صَدُوق، وَقَالَ مسلمة بن قَاسم: ثِقَة إِن شَاءَ الله، وَقَالَ نصر بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ، جبارَة فِي الأَصْل صَدُوق إِلَّا أَن ابْن الْحمانِي أفسد عَلَيْهِ كتبه، وَقَالَ ابْن عدي فِي بعض حَدِيثه مَالا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، غير أَنه كَانَ لَا يتَعَمَّد الْكَذِب إِنَّمَا كَانَت غَفلَة فِيهِ، ومندل روى لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، وَلم يتهم بكذب. وَنقل عَن ابْن معِين أَنه قَالَ: " لَيْسَ بِهِ بَأْس يكْتب حَدِيثه، " وَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات، فِيهِ ضعف وَمِنْهُم من يَشْتَهِي حَدِيثا
1 / 269