199

Penjernihan Syariat yang Mulia dari Berita-Berita Buruk yang Palsu

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Penyiasat

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1399 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

الْحسن الفرا فِي فَوَائده تَخْرِيج السلَفِي من حَدِيث بُرَيْدَة أَيْضا، بِلَفْظ: " ثَلَاثَة يزدن فِي قُوَّة الْبَصَر: الْكحل بالإثمد وَالنَّظَر إِلَى الخضرة وَالنَّظَر إِلَى الْوَجْه الْحسن، " وَعند الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. (قلت) وَسَنَده جيد كَمَا قَالَ بعض شُيُوخنَا وَالله أعلم. وَعند أبي نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من حَدِيث عَائِشَة لَكِن فِي سَنَده سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ، وَعِنْده أَيْضا وَعند الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث جَابر " النّظر فِي وَجه الْمَرْأَة الْحَسْنَاء والخضرة يزيدان فِي الْبَصَر "؛ وَعند الديلمي من حَدِيث عَائِشَة أَيْضا: " النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن وَإِلَى الخضرة وَالْمَاء هُوَ مِمَّا يحيي الْقلب ويجلو عَن الْبَصَر الغشاوة "، ومجموع هَذِه الطّرق يرقى الحَدِيث عَن دَرَجَة الْوَضع. (٥٩) [حَدِيثٌ] . " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ أَحَدٍ وَخُلُقَهُ فَأَطْعَمَ لَحْمَهُ النَّارَ ". (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث ابْن عمر. (عد) من حَدِيثه أَيْضا. وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة (خطّ) من حَدِيث أنس، وَلَا يثبت، فِي الأول عَاصِم بن على، لَيْسَ بشئ، وَفِي الثَّانِي: أَبُو سعيد الْعَدوي، وَفِي الثَّالِث أَبُو دَاوُد بن فَرَاهِيجَ، ضعفه شُعْبَة وَيحيى. وَفِي الرَّابِع خرَاش. وَعنهُ الْعَدوي. (تعقب) بِأَن عَاصِمًا هُوَ أَبُو الْحُسَيْن الوَاسِطِيّ روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح وَكَانَ يحضر مَجْلِسه أَكثر من مائَة ألف إِنْسَان، وَوَثَّقَهُ النَّاس أَحْمد وَأَبُو حَاتِم وَابْن عدي وَغَيرهم، فَكيف يعل الحَدِيث بِهِ (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات: وضع على عَاصِم ابْن عَليّ، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: لَعَلَّ آفته عَمْرو بن فَيْرُوز يَعْنِي رَاوِيه عَن عَاصِم بن عَليّ وَالله أعلم؛ وَدَاوُد لم يتهم بكذب بل وَثَّقَهُ يحيى الْقطَّان وَغَيره، وروى لَهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه. وَحَدِيثه هَذَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب فَالْحَدِيث إِمَّا ضَعِيف أَو حسن، وَلِحَدِيث أنس طَرِيقَانِ آخرَانِ أَحدهمَا مسلسل بالاتكاء رَوَاهُ الْحَافِظ السلَفِي وَرِجَاله ثِقَات والثانى أخرجه أَبُو إِسْحَق الْمُسْتَمْلِي فِي مُعْجم شُيُوخه وَمن طَرِيقه ابْن النجار فِي تَارِيخه بِلَفْظ: " من حسن الله خلقه وَحسن خلقه ورزقه الْإِسْلَام أدخلهُ الْجنَّة ". (قلت) هَذِه الزِّيَادَة الَّتِي فِي هَذِه الرِّوَايَة تبين المُرَاد وترفع الْإِشْكَال وَالله أعلم. وَجَاء أَيْضا من حَدِيث عَائِشَة أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب، وَمن حَدِيث الْحسن بن عَليّ أخرجه الْخَطِيب وَفِيه من لم يسم وَلِحَدِيث أبي هُرَيْرَة طَرِيق آخر أخرجه أَبُو الشَّيْخ لكنه من طَرِيق أبي المهزم. وَعنهُ شَرْقي بن قطامى.

1 / 201