175

Penjernihan Syariat yang Mulia dari Berita-Berita Buruk yang Palsu

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Penyiasat

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1399 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

هُوَ الْمُتَّهم بِهَذَا الحَدِيث. وَقَول ابْن الْجَوْزِيّ: إِنَّه وَبكر بن أَحْمد مَجْهُولَانِ مَمْنُوع، فقد ترجمهما الْخَطِيب فِي تَارِيخه. (قلت): وَرَأَيْت بِخَط الْحَافِظ ابْن حجر على حَاشِيَة مُخْتَصر الموضوعات لِابْنِ درباس مَا نَصه: بكر لَيْسَ بِمَجْهُول الْعين، فقد روى عَنهُ الْحَافِظ أَبُو نعيم والحافظ أَبُو يعلى الوَاسِطِيّ وَلم أر من تكلم فِيهِ بِجرح وَلَا تَعْدِيل انْتهى وَالله أعلم. (٢٦) [حَدِيثٌ] " الْحَسَدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ، تِسْعَةٌ فِي الْعَرَبِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ. وَالْحَيَاءُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ، تِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ. وَلَوْلا ذَلِكَ مَا قَوِيَ الرِّجَالُ عَلَى النِّسَاءِ وَالْحِدَّةُ وَالْعُلُوُّ وَقِلَّةُ الْوَفَاءِ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ، تِسْعَةٌ فِي الْبَرْبَرِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ. وَالْبُخْلُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي فَارِسٍ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ " (قطّ) فِي الأَفْرَادِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيه طَلْحَة بن زيد قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء من طرق أُخْرَى فِي كل مِنْهَا من اتهمَ بِالْوَضْعِ، فَعِنْدَ أبي الشَّيْخ فِي العظمة من مُرْسل خَالِد بن معدان من طَرِيق مَرْوَان بن سَالم، وَعند الْخَطِيب فِي كتاب البخلاء من مُرْسل مُحَمَّد بن مُسلم من طَرِيق سيف بن عَمْرو، وَعند الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر: الْخبث سَبْعُونَ جُزْءا للبربر تِسْعَة وَسِتُّونَ جُزْءا وللجن وَالْإِنْس جُزْء وَاحِد. (قلت) قَالَ الهيثمي: فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الحكم لَا أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات، وَفِي بَعضهم ضعف انْتهى. وَعبد الرَّحْمَن هَذَا أَظُنهُ ابْن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أَبُو الْقَاسِم الْمصْرِيّ أحد رجال التَّهْذِيب، وَإِنَّمَا الآفة شَيْخه وهب بن رَاشد، فقد قَالَ فِيهِ ابْن حبَان: لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ، وَقدمنَا عَن أبي حَاتِم أَنه قَالَ: مُنكر الحَدِيث حدث ببواطيل وَالله أعلم. (٢٧) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ عَنِ الْمَمْسُوخِ فَقَالَ اثْنَا عَشَرَ: الْفِيلُ وَالدُّبُّ وَالْخِنْزِيرُ وَالْقِرْدُ وَالأَرْنَبُ وَالضَّبُّ وَالْوَطْوَاطُ وَالْعَقْرَبُ وَالْعَنْكَبُوتُ وَالدُّعْمُوصُ وَسُهَيْلٌ وَالزُّهْرَةُ، فَقِيلَ مَا سَبَبُ مَسْخِهِمْ؟ فَقَالَ: أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ جَبَّارًا لُوطِيًّا، وَأَمَّا الدُّبُّ فَكَانَا رَجُلا مُؤَنَّثًا يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ، وَأَمَّا الْخِنْزِيرُ فَكَانَ مِنْ قَوْمٍ نَصَارَى سَأَلُوا رَبَّهُمْ نُزُولَ الْمَائِدَةِ فَلَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مَا كَانُوا كُفْرًا وَتَكْذِيبًا، وَأَمَّا الْقِرْدُ فَيَهُودُ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ، وَأَمَّا الأَرْنَبُ فَكَانَتِ امْرَأَةً لَا تَطَهَّرُ مِنْ حَيْضٍ وَلا غَيْرِهِ، وَأَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ أَعْرَابِيًّا يسرق الْحَاج بِمِحْجَنِهِ، وَأما

1 / 177