Penjernihan Syariat yang Mulia dari Berita-Berita Buruk yang Palsu
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Penyiasat
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1399 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِيهِ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو مَتْرُوكٌ (تُعُقِّبَ) فِي الْحَدِيثَيْنِ بِأَنَّ الأَوَّلَ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ وَقَدِ مَرَّ أَنَّهُ لَمْ يُخَرِّجْ فِيهِ مَوْضُوعًا، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ مِنْ رِجَالِ التِّرْمِذِيِّ وَلَمْ يُتَّهَمْ بِالْكَذِبِ، وَطَلْحَةُ وَإِنْ ضَعَّفُوهُ فَلَمْ يُتَّهَمْ بِكَذِبٍ، وَهُوَ مِنْ رِجَالِ ابْنِ مَاجَهْ وَلِعَبْدِ الْعَزِيزِ مُتَابَعٌ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّد بن الْحسن بن زبالة وَهُوَ مَتْرُوكٌ (قُلْتُ) بَلْ كَذَّابٌ فَلا يَصْلُحُ تَابِعًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ مَوْقُوفًا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ (قُلْتُ) وَشَاهِدٌ آخَرُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ: غَرِيبٌ مُنْكَرٌ، وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: غَرِيبٌ مَعَ إِرْسَالِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٢٩) [حَدِيثٌ] " أَشَارَ بِأُصْبُعِهِ فَمِنْ نُورِهَا جَعَلَهُ دَكًّا " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ للجبل،﴾ وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ، فِيهِ أَيُّوبُ بْنُ خَوْطٍ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ أَيُّوبَ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْكَذِبِ وَقَدْ تَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَنَاهِيكَ بِهِ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي السُّنَّةِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ، وَتَابَعَهُ أَيْضًا هَمَّامٌ بِنَحْوِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي تَفْسِيرِهِ (قُلْتُ) قَوْلُهُ فِي أَيُّوبَ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْكَذِبِ هُوَ قَوْلُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ وَقَدْ رَمَاهُ غَيْرُهُ بِالْكَذِبِ كَمَا مَرَّ فِي الْمُقَدِّمَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٣٠) [حَدِيثٌ] " أَخْرَجَ خِنْصَرَهُ فَضَرَبَ عَلَى إِبْهَامِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى ربه للجبل جعله دكا﴾، وَلا يَثْبُتُ فَإِنَّهُ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَكَانَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ رَبِيبُهُ يَدُسُّ فِي كُتُبِهِ هَذِهِ الأَحَادِيثَ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الرُّؤْيَةِ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ وَقَالَ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَالضِّيَاءُ فِي الْمُخْتَارَةِ وَصَحَّحَهُ وَقَدْ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِ الرَّافِعِيِّ: إِنَّ تَصْحِيحَهُ أَعْلَى مِنْ تَصْحِيحِ الْحَاكِمِ وَأَنَّهُ قَرِيبٌ مِنْ تَصْحِيحِ التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ حِبَّانَ، وَقَدْ تَابَعَ حَمَّادًا عَنْ ثَابِتٍ شُعْبَةُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي كِتَابِ الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ وَقَالَ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ (قُلْتُ) وَتَابَعَهُ أَيْضًا عَنْ حَمَّادٍ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي السُّنَّةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَأَخْرَجَ ابْنُ مَنْدَهْ أَيْضًا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ، وَأَخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيره من طَرِيق الْأَعْمَش
1 / 144