Pembersihan Para Nabi
تنزيه الأنبياء
للخصم فإنه أراد إن كان الأمر كما ذكرت ومعنى ظلمك نقصك وتملك كما قال الله تعالى آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا @QUR@
والوجه الآخر أنه أراد العلم واليقين لأن الظن قد يرد بمعنى العلم قال الله تعالى ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوه @QUR@
فقلت لهم ظنوا بإلقاء مذحج
سراتهم في الفارسي المسرد
أي أيقنوا والفتنة في قوله وظن داود أنما فتناه @QUR@
وفتناك فتونا @QUR@
ظنه بعض من تكلم في هذا الباب بل على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والخضوع له والتذلل والعبادة والسجود وقد يفعله الناس كثيرا عند النعم التي تتجدد عليهم وتنزل وتئول وترد إليهم شكرا لمولاها وكذلك قد يسبحون ويستغفرون الله تعالى تعظيما وشكرا وعبادة وأما قوله تعالى وخر راكعا وأناب @QUR@
إليه قيل فيه إنه أناب كما يقال في التائب الراجع إلى التوبة والندم إنه منيب فأما قوله تعالى فغفرنا له ذلك @QUR@
المجازات به كما قال تعالى يخادعون الله وهو خادعهم @QUR@
ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ولما كان المقصود في الاستغفار والتوبة إنما هو القبول قيل في جوابه فغفرنا لك أي فعلنا المقصود به وكذلك لما كان الاستغفار على طريق الخضوع والعبادة المقصود به القربة والثواب قيل في جوابه غفرنا مكان قبلنا على أن من ذهب إلى أن داود
Halaman 90