Pembersihan Para Nabi
تنزيه الأنبياء
إلا دون العشرة حتى أن رجلا من أصحابه قال له (ع) يا أمير المؤمنين فذهب القوم وقطعوا النهر فقال (ع) لا والله ما قطعوه ولا يقطعونه حتى يقتلوا دونه عهدا من الله ورسوله (ص) فكيف يستشعر عاقل أن ذلك كان من غير علم ولا اطلاع من الرسول (ص) على وقوعه وكونه وقد
روي أن عبيدة اليماني لما سمعه (ع) مخبرا عن النبي (ص) بقتال الخوارج قبل ذلك بمدة طويلة وقتل المخدج شك فيه لضعف بصيرته فقال له (ع) أنت سمعت من رسول الله (ص) ذلك فقال إي ورب الكعبة مرات
وقد روي أمر الخوارج وقتال أمير المؤمنين (ع) لهم وإنذار الرسول (ص) بذلك جملة من الصحابة لو لا أن في ذكر ذلك خروجا عن غرض الكتاب لذكرناه حتى
أن عائشة روت ذلك فيما رفعه عامر عن مسروق قال : دخلت على عائشة فقالت من قتل الخوارج؟ قلت قتلهم علي بن أبي طالب (ع) فسكتت فقلت لها يا أمه أسألك بحق الله وحق نبيه (ص) وحقي فإني لك ولد إن كنت سمعت رسول الله (ص) يقول فيهم شيئا لما أخبرتنيه فقالت سمعت رسول الله (ص) يقول هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم عند الله وسيلة
وعن مسروق أيضا عن عائشة أنها قالت : من قتل ذا الثدية؟ قلت علي بن أبي طالب (ع) قالت لعن الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلي يخبرني أنه قتله بالإسكندرية إلا أنه لا يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعت من رسول الله (ص) فيه سمعته يقول يقتلهم خير أمتي من بعدي
وروى فضالة بن أبي فضلة وكان ممن شهد مع رسول الله (ص) بدرا قال : اشتكى أمير المؤمنين (ع) بينبع شكاة ثقل منها فخرج أبي يعوده فخرجت معه فلما دخل عليه قال لا تخرج إلى المدينة فإن أصابك أجلك شهدك أصحابك وصلوا عليك وإنك هاهنا بين ظهراني أعراب جهينة فقال (ع) لا أموت
Halaman 151