341

Pencerahan Miqbas dari Tafsir Ibn Abbas

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس

Penerbit

دار الكتب العلمية

Lokasi Penerbit

لبنان

للبعث ﴿وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ﴾ من الْحَيَاة وَالْمَوْت والبعث لِلْخلقِ ﴿قَدِيرٌ﴾
﴿وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا﴾ حارة أَو بَارِدَة على الزَّرْع ﴿فَرَأَوْهُ﴾ الزَّرْع ﴿مُصْفَرًّا﴾ متغيرًا بعد خضرته ﴿لَّظَلُّواْ﴾ لصاروا ﴿مِن بَعْدِهِ﴾ من بعد صفرته ﴿يَكْفُرُونَ﴾ بِاللَّه وبنعمته يَقُول يُقِيمُونَ على الْكفْر بِاللَّه وبنعمته
﴿فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾ لَا تفقه الْمَوْتَى مِمَّن كَأَنَّهُ ميت ﴿وَلاَ تُسْمِعُ الصم﴾ المتصامم ﴿الدعآء﴾ دعوتك إِلَى الْحق وَالْهدى ﴿إِذَا وَلَّوْاْ﴾ أَعرضُوا ﴿مُدْبِرِينَ﴾ عَن الْحق وَالْهدى
﴿وَمَا أَنْت بِهَادِي الْعمي عَن ضَلالَتِهِمْ﴾ إِلَى الْهدى ﴿إِن تُسْمِعُ﴾ مَا تسمع دعوتك ﴿إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا﴾ بكتابنا ورسولنا ﴿فَهُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ مخلصون لَهُ بِالْعبَادَة والتوحيد
﴿الله الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ﴾ من نُطْفَة ضَعِيفَة ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةٍ﴾ رجلا شَابًّا قَوِيا ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا﴾ هرمًا ﴿وَشَيْبَةً﴾ شُمْطًا بعد شباب ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ﴾ يحول خلقه كَمَا يَشَاء من حَال إِلَى حَال ﴿وَهُوَ الْعَلِيم﴾ بخلقه ﴿الْقَدِير﴾ عَلَيْهِم بتحويله
﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَة﴾ وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة ﴿يُقْسِمُ المجرمون﴾ يحلف الْمُشْركُونَ بِاللَّه ﴿مَا لَبِثُواْ﴾ فِي الْقُبُور ﴿غَيْرَ سَاعَةٍ﴾ غير قدر سَاعَة ﴿كَذَلِكَ﴾ كَمَا كَانُوا يكذبُون فِي الْآخِرَة ﴿كَانُواْ يُؤْفَكُونَ﴾ يكذبُون فِي الدُّنْيَا
﴿وَقَالَ الَّذين أُوتُواْ الْعلم وَالْإِيمَان﴾ أكْرمُوا بِالْعلمِ وَالْإِيمَان ﴿لَقَدْ لَبِثْتُمْ﴾ فِي الْقُبُور ﴿فِي كِتَابِ الله﴾ بِكِتَاب الله وهم الْمَلَائِكَة وَيُقَال وهم النَّبِيُّونَ وَيُقَال هم المخلصون فِي إِيمَانهم يَقُولُونَ للْكفَّار ﴿إِلَى يَوْمِ الْبَعْث﴾ إِلَى يَوْم يبعثون من الْقُبُور ﴿فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْث﴾ يَوْم الْقِيَامَة ﴿وَلَكِنَّكُمْ كُنتمْ﴾ فِي الدُّنْيَا ﴿لاَ تَعْلَمُونَ﴾ ذَلِك وَلَا تصدقُونَ
﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾ وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة ﴿لاَّ ينفَعُ الَّذين ظَلَمُواْ﴾ أشركوا ﴿مَعْذِرَتُهُمْ﴾ اعتذارهم من ذَنْب ﴿وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾ وَلَا هم يرجعُونَ عَن سَيِّئَة وَلَا هم يردون إِلَى الدُّنْيَا
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا﴾ بيّنا ﴿لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآن مِن كُلِّ مَثَلٍ﴾ من كل وَجه ﴿وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ﴾ من السَّمَاء كَمَا طلبُوا ﴿لَّيَقُولَنَّ الَّذين كفرُوا﴾ كفار مَكَّة ﴿إِنْ أَنتُمْ﴾ مَا أَنْتُم يَا معشر الْمُؤمنِينَ ﴿إِلاَّ مُبْطِلُونَ﴾ كاذبون
﴿كَذَلِك﴾ هَكَذَا ﴿يطبع الله﴾ يخْتم الله ﴿على قُلُوبِ الَّذين لاَ يَعْلَمُونَ﴾ تَوْحِيد الله وَلَا يصدقون بِهِ
﴿فاصبر﴾ يَا مُحَمَّد ﴿إِنَّ وَعْدَ الله﴾ بالنصرة والدولة لَك وبهلاكهم ﴿حَقٌّ﴾ كَائِن صدق ﴿وَلاَ يستخفنك﴾ لَا يستنزلنك عَن الْإِيمَان يَوْم الْقِيَامَة ﴿الَّذين لاَ يُوقِنُونَ﴾ لَا يصدقون وهم أهل مَكَّة

1 / 343