Pencerahan Miqbas dari Tafsir Ibn Abbas
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
لبنان
بالنقمة من أعدائه ﴿حَكِيمٌ﴾ بالنصرة لأوليائه
﴿لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ الله سَبَقَ﴾ لَوْلَا حكم من الله بتحليل الْغَنَائِم لأمة مُحَمَّد ﷺ وَيُقَال بالسعادة لأهل بدر ﴿لَمَسَّكُمْ﴾ لأصابكم ﴿فِيمَآ أَخَذْتُمْ﴾ من الْفِدَاء ﴿عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ شَدِيد
﴿فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ﴾ من الْغَنَائِم غَنَائِم بدر ﴿حَلاَلًا طَيِّبًا وَاتَّقوا الله﴾ اخشوا الله فِي الْغلُول ﴿إِنَّ الله غَفُورٌ﴾ متجاوز ﴿رَّحِيمٌ﴾ بِمَا كَانَ بَيْنكُم يَوْم بدر من الْفِدَاء
﴿يَا أَيهَا النَّبِي قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُمْ مِّنَ الأسرى﴾ يَعْنِي عباسًا ﴿إِن يَعْلَمِ الله فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا﴾ تَصْدِيقًا وإخلاصًا ﴿يُؤْتِكُمْ﴾ يعطكم ﴿خَيْرًا﴾ أفضل ﴿مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ﴾ من الْفِدَاء ﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾ ذنوبكم فِي الْجَاهِلِيَّة ﴿وَالله غَفُورٌ﴾ متجاوز ﴿رَّحِيمٌ﴾ لمن آمن بِهِ
﴿وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ﴾ بِالْإِيمَان يَا مُحَمَّد ﴿فَقَدْ خَانُواْ الله مِن قَبْلُ﴾ أَي من قبل هَذَا بترك الْإِيمَان وَالْمَعْصِيَة (فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ) أظهرك عَلَيْهِم يَوْم بدر ﴿وَالله عَلِيمٌ﴾ بِمَا فِي قُلُوبهم من الْخِيَانَة وَغَيرهَا ﴿حَكِيمٌ﴾ فِيمَا حكم عَلَيْهِم
﴿إِن الَّذين آمنُوا﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿وَهَاجَرُواْ﴾ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة ﴿وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله﴾ فِي طَاعَة الله ﴿وَالَّذين آووا﴾ وطنوا مُحَمَّدًا ﷺ وَأَصْحَابه بِالْمَدِينَةِ ﴿ونصروا﴾ مُحَمَّد ﵊ يَوْم بدر ﴿أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ﴾ فِي الْمِيرَاث ﴿وَالَّذين آمنُوا﴾ بِمُحَمد عيه الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن ﴿وَلَمْ يُهَاجِرُواْ﴾ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة ﴿مَا لَكُمْ مِّن وَلاَيَتِهِم﴾ من ميراثهم ﴿مِّن شَيْءٍ﴾ وَمَا من ميراثكم لَهُم من شَيْء ﴿حَتَّى يُهَاجِرُواْ﴾ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة ﴿وَإِنِ استنصروكم فِي الدّين﴾ استعانوكم على عدوهم فِي الدّين ﴿فَعَلَيْكُمُ النَّصْر﴾ على عدوهم ﴿إِلاَّ على قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ﴾ فَلَا تعينوهم عَلَيْهِم وَلَكِن أصلحوا بَينهم ﴿وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ من الصُّلْح وَغَيره ﴿بَصِيرٌ﴾
﴿وَالَّذين كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ﴾ فِي الْمِيرَاث ﴿إِلاَّ تَفْعَلُوهُ﴾ قسْمَة الْمَوَارِيث كَمَا بيَّن لكم لِذَوي الْقَرَابَة ﴿تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْض﴾ بالشرك والارتداد ﴿وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ بِالْقَتْلِ وَالْمَعْصِيَة
﴿وَالَّذين آمنُوا﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿وَهَاجَرُواْ﴾ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة ﴿وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ الله﴾ فِي طَاعَة الله ﴿وَالَّذين آووا﴾ وطنوا مُحَمَّد ﷺ وَأَصْحَابه بِالْمَدِينَةِ ﴿ونصروا﴾ مُحَمَّد ﵊ يَوْم بدر ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا﴾ صدقا يَقِينا ﴿لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ﴾ لذنوبهم فِي الدُّنْيَا ﴿وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ ثَوَاب حسن فِي الْجنَّة
﴿وَالَّذين آمنُوا﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿مِن بَعْدُ﴾ من بعد الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين ﴿وَهَاجَرُواْ﴾ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة ﴿وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ﴾ الْعَدو ﴿فَأُولَئِك مِنكُمْ﴾ مَعكُمْ فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة ﴿وأولو الْأَرْحَام﴾ ذَوُو الْقَرَابَة فِي النّسَب الأول فَالْأول
1 / 152