176

Pencerahan Kegelapan Mengenai Kecemerlangan Sudan dan Habasyah

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Penyiasat

مرزوق علي إبراهيم

Penerbit

دار الشريف

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

الرياض / السعودية

عَليّ فاقات لَا أتناولهما، فأجهدتني الْفَاقَة، فأخرجت وَاحِدَة فَأَكَلتهَا، وأدخلت يَدي لأخرج الثَّانِيَة، فَإِذا التفحاحتان مكانهما فَمَا زلت آكل مِنْهُمَا حَتَّى دخلت الْموصل، فجزت على خراب، فَإِذا بعليل يُنَادي من الخراب: يَا نَاس، أشتهي تفاحة، وَلم يكن وَقت التفاح، فأخرجت التفاحتين، فناولتهما إِيَّاه فَأكل، وَخرجت روحه، فَعلمت أَن الشَّيْخ أَعْطَانِي من أجل ذَلِك العليل [١٢٢] أَنبأَنَا ابْن نَاصِر قَالَ أَنبأَنَا جَعْفَر بن أَحْمد قَالَ أنبأ عبد الْعَزِيز بن عَليّ قَالَ أَنا ابْن جَهْضَم قَالَ: ثَنَا بكير بن مُحَمَّد قَالَ: كنت عِنْد أبي الْخَيْر فِي جمَاعَة فتذاكروا الكرامات، فَقَالَ: كم تَقولُونَ فلَان مَشى إِلَى مَكَّة فِي لَيْلَة، أَنا أعرف عبدا حَبَشِيًّا كَانَ جَالِسا فِي جَامع أطرابلس وَرَأسه فِي جنب مرقعته فخطر لَهُ ظَبْيَة الْحرم، فَقَالَ فِي سره: يَا لَيْتَني كنت بِالْحرم، ثمَّ أمسك، فتغامز الْجَمَاعَة، وَأَجْمعُوا على أَنه ذَلِك الرجل. توفّي أَبُو الْخَيْر بعد الْأَرْبَعين وثلاثمائة. (مقبل الْأسود) [١٢٣] أَنبأَنَا يحيى بن الْحسن بن الْبَنَّا قَالَ أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو يعلى

1 / 203