Pencerahan dalam Penolakan Pengaturan
Genre-genre
(1) لفظة غير واضعة في هذا الموضع من المخطوط (2) فإن الوسائل تأخذ عكم المقاصد (3) فما لا يتع الواجب إلا به فهو واجبي .
171 التنوير في إسقاط التدبير مثال آضر: مث العبد مع الله كمل ملك له عبد بنى دارا وحسنها وبهجها وتولى غراسها وكمل المشتهيات فيها في غير الموطن الذي العبيد فيه وهو يريد أن ينفلهم إليها ، أترى إذا كان هذا عناينه بهع فما ادخر لهع عنده وهيأ لهع بعد الرحلة ؟ أبمنعهم ههنا أن يتناولوا من مننه وفضلت طعامه وهو قد هيأ لهع الأمر العظيم والفضل الجسيم ؟ كذلك العباد مع الله جعلهم في الدنيا ، وهيأ لهم الجنة فما هيأ لهح الآخر وهو يريد أن يمنعهم من الدنيا ما يقوم به وجودهع ، لذلك قال : (كلوا من رزق ربك واشكروا نه) إسبا:15]، وقال : (يا أيها الرسل قلوا من الطيبات واغعكوا صالعا) [المؤمنون : 51]، وقال : «يا ايها الذين امنوا كلوأ من طيبات ما رزفنل) [البفرة : 172] ، فإذا أخر لك الباقى ومن عليك به فلا يمنعك الفانى ، فإن منعك منه قإنما منعك ما لع يقسمه لك، وما لع يقسمه لك فليس لك، ويكون ذلك المنع منه لك نظرا علع أن فيه مصلحة وجودك ونظام أمرك كما يقطع توالى الماء عن الشجرة لنلا يثفها دوام السقيا.
ثال آخر: مث المهتم بأمر دنياه الغافل عن التزود لأخراه كمث إنسان هلجمه سبع وقد كاد أن يفترسه ووقع عليه ذباب فاشتغل بذب ذلك الذباب ودفعه عن التحرز من لأسد ، فهذا عبد أحمق فاقد وجود العقل ، ولو كان بالعقل نصفا لشغله لمر الأسد وصولنه وهجومه عليه عن الفكرة في الذباب والاشتغال به ، كذلك المهتح بأمر دنياه والغافل عن التزود لأخراه دل ذلك منه على وجود حمقه ؛ إذ لو كان فهما عاقلا لتأهب للدار الآخرة التى هو مسنول عنها وموقوف فيها ولا يشتغل بالاهنمام بأمر الرزق ؛ فإن الاهنمام به بالنسبة إلى الآخرة كنسبة الذباب إلبى مفاجأة الأسد هجومه.
(1) في المنطوط (هي) والصعيح (هو) .
التنوير في إسقاط التدبير .
مثال آخر: مث العبد مع الله كمش الطفل مع أبيه لا يعول مع الأب هما ولا يخشى غرما(1) لعلمه ان الأب قانع له بوجود الكفالة ، فطيبت النقة عيشه وازال الاعنما على أبيه غمه ، كذلك العبد المؤمن مع الله لا يعول الهموم ولا ترد بساحة قلبه الغموم من شأن الرزق لعلمه بأن الحق سبحانه لا يدعه ، وعن فضله لا يقطعه ، ومن إحسانه وجوده لا يمنعه مقال آخر مش العبد مع الله كعبد له سيد غنى متصف بالنروة والإحسان إلى عبيده ، وغير معروف بالمنع ، موصوف بوجود العطاء ، فالعبد بفضله واشق ولإحسانه رامق(2) ، علع من سيده الغنى فأخزجه ذلك من وجود العناء ، وهذا بعينه كان سبب نوبة شقيق البلخى(3) قال : عبرت في زمن مجاعة فوجدت غلاما نمبسطامنشرحا ليس عنده مما الناس فيه علع فقلت له : يا فتى لما تعلع ما الناس فيه ؟ فقال : وما البالى ولمولاى قربة خالصة يدخل إلينا منها كل يوم ما نحتاج إليه، فقلت في نفسى إن كان لسيد هذا قربة خالصة فمولاى له خزائن السموات والأرض ، فأنا أولى بالنقة منه به من هذا بسيده ، وهو كان سبب انتباهى (1) هكذا في الأصل ، أى : لا يخشى إنفلقا من ماله ، والأعسن (عنما) كما هو فى المطبوع ، ومعناه : لا يخشى انعداما لما يناله من جهة لبيه.
(2) أي : ناظر متطلع متأهب لوصول عطته له .
(3) سيدى شقيق البلغي : أبو على شقيق بن إبراهيم البلغى - رضى الله عنه - كان من مشايخ غراسان ، له لسان في التوكل حسن الكلام ، وقيل : إنه أول من تكلم في علم الأصوال كورة غراسان ، صعب إبراهيم بن أدهم ، ولغذ عنه طريقته ، وهو استاذ عاتم الأصم - رضى الله عنهم - وكان يقول : الزاهد هو الذي يقيم زهده بفعله ، والعتزهد هو الذى يقيم زهده بلساته . وكان يقول : اتق الأغنياء؛ فإنك متى عقدت قلبك معهم وطمعن فيهم فقد اتغدتهع أربلبا من دون الله . انظر الطبقات القبرى" سيدى الشعرانى (ج1 ص-131 : - 132) .
174 - التنوير في إسقاط التدبير منال العبد المنسبب المرزوق في وجود السبب كمث عبد قال له السيد : الزم أنت خدمنى وأنا أسوق لك منتى . مثال العبد النافذ ه في الأسباب بعثابة الرجل بفعد تحت الميزاب(1) إذا المطرت السماء ، فهو يشكر الله وحده ، ولع يلزم من قعوده نحت الميزاب أن يضيف المطر له ، بل علم أنه إن لع يكن فيه لم يوجد هو شينا ، كذلك الأسباب ميازيب(2) المنن، فمن دخل في الأسباب وهمته متعلقة بالله لا بها لح يضره ذلك ولع يخش عليه القطعة فيما هنالك ، ومش الواقف مع الأسباب الغافل عن وليها كمث البهيمة يعبر عليها مالكها فلا يلتفت إليه وهو العالك لها والععطى سايسها ما ينفق عليها ، فإذا عبر سايسها بصبصت بعينها وتشوفت (2) إليه لاعنتيادها منه أنه يتولى طعمتها ، فالغافل كذلك ؛ لأنه إذا أجرى عليه الإحسان على أيدى الخلق شهد ذلك منهم ولع يخرجه عنهم ، فهو كالبهيمة بل البهيمة أحسن حالا منه (أولنك قالأنعام بل هم لضل أولسنك هم الفلفلون) [الأعراف : مثال آخر: مث الواقف مع الأسباب والنافذ إليها كمش رجلين دضلا حماما ، أعدهما وافر العفل ، والآخر البلاهة والغرق(4) غالب عليه ، فإذا توقف الماء فلما العاقل فهو يعلم ان له صرفا من ورائه يصرفه وجريا يجريه فرجع إليه ليرسل له منه م كان قطعه أو يفعل ما يشاء، واما الآخر فإنه يأتى إلى الأنبوب ، أينها الأنبوب اسكبي(5) لنا ماء، مالك قطعت ماعك؟ فيقال له : إنه لأخرق، وهل الأنبوب يسمع شينا أو يفعل شينا ؟ إنما هي محل ومجرى يظهر فيها ما لجرى فيها (1) ما يسيل منه الماء.
(2) هكذا بالمغطوط ، وفي القاموسء ان جمعه : مآزيب .
Halaman tidak diketahui