وقال يزيد بن هارون وقد سئل عن اللوطي فقال: الذي يأتي الغلام بين فخذيه هو اللوطي وعليه الحد والذي يأتيه في دبره فهو كافر.
وعن مجاهد عن أبي هريرة قال: من أتى صبيًا فقد كفر. ومنها شرب الخمر ولو قطرة واحدة.
وقد خرج ابن أبي حاتم في تفسيره بإسناده عن عمارة بن حزم أنه سمع عبد لله بن عمرو بن العاص-﵃-وهو في الحجر بمكة وسئل عن الخمر فقال: والله إن عظيمًا عند الله تعالى لشيخ مثلي يكذب في هذا المقام على رسول الله ﷺ، فذهب فسأله ثم رجع، فقال: سألته عن الخمر. فقال: هي أكبر الكبائر وأم الفواحش، من شرب الخمر ترك الصلاة ووقع على أمه وخالته وعمته. وخرجه أيضًا الحافظ أبو بكر بن مردوديه بإسناد رجاله ثقات. وروي ابن أبي حاتم أيضًا عن ابن عباس-﵁-أنه كان يعد الخمر أكبر الكبائر.
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر-﵄-قال: «من شرب الخمر في الدنيا/ ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة».
قال الخطابي-رحمه الله تعالى-: وهذا وعيد بأنه لا يدخل الجنة، لأن من دخل الجنة لا يحرم شربها.
وفي المسند وصحيح ابن حبان وغيرهما عن أبي موسى أن النبي ﷺ