233

Pemberitahuan Kepada Yang Dahaga Tentang Sumber Orang Yang Haus Dalam Seni Kaligrafi Al-Quran

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

Genre-genre

فالحسي : هو الحقيقي(¬1)، وهو ما يدرك بالحواس ، كأبواب الدور(¬2)والحوانيت .

والمعنوي : هو المجازي ، وهو ما يدرك بالمعنى ، كأبواب الكتاب والحوائج .

وقولنا(¬3)في حقيقة الباب : فرجة في ساتر يتوصل بها من ظاهر إلى باطن ، بيانه في أبواب الكتب : أن العلم هو الفرجة ، والجهل هو الساتر ، فيتوصل بالعلم من ظاهر الجهل إلى باطنه الذي هو معرفة المعلوم .

وأصل باب : " بوب " تحرك حرف العلة ، وانفتح ما قبله(¬4)فقلب ألفا ، فصار : " باب " ، والدليل على أن أصله الواو : تصغيره وتكسيره(¬5)، لأنك تقول في تصغيره : " بويب " ، وتقول في تكسيره : " أبواب " .

وأما معنى الاتفاق : فهو الاشتراك في حالة واحدة من غير مخالفة .

Halaman 296