67

Kebangkitan Adib

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Genre-genre

وروى: (أبعد) - بفتح الدال - على أنه حال من (الأغيد)، والعامل في الحال (سباك أغيدها أبعد ما كان منك)، وهذا من العجب أن يسبي، وهو بعيد والمعنى: أنه أسرك بحسنه، وهو على البعد منك.

من عيوبها:

من عيوبها: ومن عيوبها قوله في المديح:

وأنك كنت بالأمس محتلما...شيخ معد وأنت أمردها

فإن لفظ: (أنك) ثقيل على اللسان والسمع، ضعيف من جهة العربية؛ لأنه خفف: (أن) مع المضمر،

ولا تخفف إلا مع المظهر.

والمعنى: أنت - بالأمس - كنت في حال احتلامك ومردتك - شيخ معد فكيف - اليوم مع علو

السن والحنكة!؟

من محاسنها:

ومن محاسنها قوله في الغزل:

ففي فؤاد المحب نار جوى...أخر نار الجحيم أبردها

ومن محاسنها - أيضا - قوله في الغزل:

يا عاذل العاشقين دع فئة...صلها الله! كيف ترشدها؟!

ومن محاسنها قوله في المديح:

قد أجمعت هذه الخليقة لي...أنك يا ابن النبي أوحدها

والقصيدة غالبها غرر ومحاسن.

القصيدة التي أولها: (من الطويل - قافية المتدارك):

Halaman 67