192

Kebangkitan Adib

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Genre-genre

وقوله: (لمن نأت)، أي: لأجلها صار هذا بديلا من ذلك والبديل ذكرها، يقول: ذكري إياها صار لي

بدلا منها، بعد أن فارقتني.

العيوب:

ومن عيوبها:

الناس كالعابدين آلهة...وعبده كالوحد الله

هذه القصيدة لم يحسن في أفتتاها، وأساء الأدب على الخالق في ختامها، وقد أكتفها العيب بدءا

وختما.

قال بعضهم: (وأسحق ناظمها قدحا وذما)، وأراد بقوله (وعبده: نفسه يقول: أنا في خدمته): كمن

يعبد إلهة من دون الله - عز وجل.

المحاسن:

ومن محاسنها قوله في الغزل:

كل جريح ترجى سلامته...لمن نات والبديل ذكراها

تبل خدي كلما ابتسمت...من مطر برقه ثناياها

دهته: أصابته. يقول: من دهته بعينيها لم ترج سلامته، وأن دموعي كالمطر تبل خدي. أي: كلما

ابتسمت بكيت، بكيت، فكأنما دمعي مطر، برقه بريق ثناياها، إذ كان بكائي في حال ابتسامها، كقوله:

ظلمت أبكي وتبسم.

ومن محاسنها:

Halaman 192