186

Kebangkitan Adib

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Genre-genre

أبوكم آدم سن المعاصي...وعلمكم مفارقة الجنان كيف غفل عن لسانه، حتى نطق بهذه الكلمات المفضية إلى ما لا يخفى من الجرأة على سيدنا - آدم

- عليه السلام؟؟

ومن عيوبها قوله:

أروض الناس من ترب وخوف...وأرض أبي شجاع من أمان

فإن لفظ: (أروض) من الجموع الغربية التي لم ينطق بها أحد سواه لا شعرا ولا نثرا وأراد بالناس

- هنا - الملوك. يقول: أرض الملوك مخلوقة التراب والخوف جميعا، لأن الخوف ملازم لها، فكأنها

خلقت منه كما خلقت منه كما خلقت من التراب. وأرض الممدوح كأنها خلقت من الأمان، للزوم

الأمن لها.

المحاسن:

ومن محاسنها في وصف بلاد الممدوح:

فلو طرحت قلوب العشق فيها...لما خافت من الحدق الحسان

أراد قلوب أهل العشق، والمعنى: أن الأمن قد عم بلاد الممدوح ومملكته، حتى لو كانت قلوب

العشاق فيها، لما خافت من سهام أحداق الحسان، وهذا معنى غريب، تفرد به.

ومن محاسنها قوله:

Halaman 186