177

Kebangkitan Adib

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Genre-genre

أنت الغريبة في زمان أهله...ولدت مكارمهم لغير تمام

الهاء في قوله: (الغريبة) للمبالغة لا للتأنيث، كما يقال: (راوية) و(علامة)، أو يكون للتأنيث على

بابها، يكون التقدير: أنت الفائدة الغريبة في زمان، أهله - كلهم - ناقصو الكرم، لم تتم مكارمهم.

ويقال: ولد المولود لتمام، ولغير تمام.

القصيدة التي أولها: (الوافر، قافية المتواتر)

فؤاد ما تسليه المدام...وعمر مثل ما تهب اللئام

يقول: إن غرضي بعيد، ومرامي متعذر؛ إذ لست كالناس أرضي بما يرضون به، فيلهيني السكر. ثم

قال: (وعمر مثل ما يهب اللئام)، وهذا تأسف منه.

يقول: لو كان العمر طويلا رجوت إن أدرك إغراضي بطول العمر ولكن العمر قصير، ومدته قليلة،

فهو كهيئة اللئام، يسيرة حقيرة. فما أخوفني أن أدرك طلبتي بقدر ما أرجوه من العمر.

عيوبها:

من عيوبها قوله:

Halaman 177