154

Kebangkitan Adib

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Genre-genre

لمست بكفي كفه أبتغي الغنى...ولم أدر أن الجود من كفه يعدى فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى...أفدت وأعداني فأتلفت ما عندي

للطائي:

ومن هذا المعنى قول الطائي: (المنسرح، قافية المتراكب):

علمني جودك السماح فما...أبقيت شيئا لدي من صلتك

لأبي التمام:

والمصراع الثاني من البيت مأخوذ من قول أبي تمام: (الكامل - قافية المتواتر):

هيهات لا يأتي الزمان بمثله...إن الزمان بمثله لبخيل

القصيدة التي أولها: (من الطويل - قافية المتواتر):

عزيز أسى من داؤه الحدق النجل...عياء به مات المحبون من قبل

العزيز: الشيء الذي يقل وجوده، والأسى: - بضم الألف فتحها - العلاج، والنجل: جمع النجلاء

وهي الواسعة. والعياء: الداء الذي لا علاج له، وقد أعيا الأطباء.

يقول: يعجز الأطباء من علاج من داؤه الحد في النجل، وهو عياء به مات العشاق من قبل.

عيوبها

من عيوبها - لا من جهة الفصاحة - قوله.

Halaman 154