انيه المغترين للامام الشعراتي (320) ل ه مرة وصار يردد قوله تعالى: {قال رب ارجعون (99) لعلى أعمل اصالحا [الزمنون:100،99]، ثم قال: يا ربيع قد ارتجعناك وها أنت فى الدنيا فقم للصلاة فيقوم، وخرج الحسن البصرى فى جنازة امرأة الفرزدق الشاع فقال الحسن للضرزدق: ماذا أعددت لهذا اليوم؟ فقال: أعددت له شهادة أن الا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله منذ ستين سنة فقال: أفلحت يا فرزدق إن مت عليها، وجاء حوشب ين مالك إلى مالك بن دينار. فقال: إنى رأيت الارحة كأن مناديا ينادى أيها الناس الرحيل الرحيل فما رأيت أحدا ارتحل مريعا سوى محمد بن واسع، فصاح مالك صيحة وخر مغشيا عليه.
وكان سفيان بن عيينة يقول: مات أخ لى فرأيته بعد موته فقلت له: ما لففعل الله بك* فقال: غفر لى كل ذنب استغفرته منه، وما لم أستغفره مته لم افره لى، وكان صالح بن بشر يقول: رأيت عطاء السلمى بعد موته، فقلت اله : يرحمك الله لقد كسنت طويل الحزن فى دار الدنيا فما فعل الله يك فقال: أعقبنى ذلك الحزن راحة طويلة وفرحا شديدا قال: ورأيت الفضيل بن عياض بعد موته، فقلت له: ما فعل الله بك؟
القال: لم أر شيئا أفضل من تآدية الغرائض فعليكم بها، وكان عبد الله بن سعود -قوفته يقول: إنى لأود أن حستاتى تفضل على سيئاتى، ولو مثقال ارة، ولو أنهم أوقفونى بين الجنة والنار وقالوا لى : تمن ما تريد؟ لتمنيت أن اكون ترابا، وقد كان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: لو أنى خيرت بين أن أبعث وأحاسب ثم أدخل الجنةبعد لك لاخترت أن لا أبعث ووكان أبو ذر -قافت يقول: إن خوف الحساب لم يترك على بدنى لحما اوقد كان أبو هريرة تاقفه- يقول: إذا سيق العصاة إلى جهنم وهم اعطاش فأول ما يتحقون فى النار بسم العقارب والحيات فتذوب أبدانهم والعياذ بالله تعالبى: وقد كان عبد الله بن عباس -فق4- يقول فى قوله تعالى: ليس لهم طعام إلا من ضريع [الغاشية:6] ، إنه الشوك اليابس الذى يقف حلوقهم ووكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - يقول: يرسل الله تعالى
Halaman tidak diketahui