اليه المقترين للامام الشعرانى كرونها) [النحل: 82]، يعنى يرون النعم أنها من الله عسز وجل، ثم ايفونها إلى الخلق غافلين عن الله تعالى، ويقولون: لولا فلان ما وصلت وكان بشر الحسافى - رحمه الله تعالى - يقول: من شكر الله يلسانه إلينا.
اون يقية أعضائه فقل شكره، لان شكر البصر إن رأى خيرا وعاه أو شرا اتره، وشكر السمع إن سمع خيرا حفظه أو شرا نسيه، وشكر اليدين أن الا يأخذ بهما ولا يعطى إلا حقا، وشكر البطن آن يكون ملآنا من العلم اوالحلم، وشكر الفرج أن لا يفعل به إلا ما أبيح له، وشكر الرجلين أن الا يمشى بهما إلا في الصلاح، فمن فعل ذلك قهو من الشاكرين قا اه.
فتش نفسك يا أخى وانظر هل شكرت ربك كما شكر هؤلاء أم قصرت فاستغفر الله ، والحمد لله رب العالمين.
ومن أحلاحهم- رصىالاه تحالى حنيم ، شدة تدقيقهم في التقوى، وعدم دعوى أحد منهم أنه متق، فإن الله تيارك وتعالى رما أحصى على العبد مثاقيل الذر، وهذا خلق عغريب فى هذا الزمان بل االب الناس يدعى التقوى من غير مناقشة لنفسه، ويقنع بذكره لله تعالى اصباحا ومساء مثلا، ولا يناقش نقسه فى قول ولا فعل، ولا مطعم، ولا شرب، ولا مليس، بل هو كسالتمساح الهائم على الحرام، فصورة امامته وعذبته صورة شيخ، وأقواله وأفعاله على صورة الفسقة اوالمنفاقين . وكان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - يقول: لا يبلغ أحد مقام التقوى حتسى لا يكون له فعل ولا قول يقتضح به فى الدنيا والآخرة، وقد قال له رجل مرة: متى يبلع العبد سنام التقوى؟ فقال: إذا وضع جصيع ما فى قلبه من الخواطر فى طبق، وطاف به فى السوق ولم يستح من شيء فيه
Halaman tidak diketahui