139

(149) تنيه المغترين للإمام الشعرانى القول، وإلا فريما أعقبك ذلك التصح صررا لا تطيقه . وإياك أن تطلب الرياسة على أحد في هذا لزمان، فإن كل أحد قد عد نفسه أبا فلان، وإياك أان تقتدى بكل أحد قإن الأهواء قد انتشرت انتشارا عظيما، وإياك أن تفشى اسرك إلى أحد، فإن الأمانة قد ارتفعت.

قلت: وقد صدق - رحمه الله - فإنه قد وقع لى أنى نصحت مرة شيخا امن مشايخ العصر بأنه لا يأكل من بيوت الظلمة، وكسان ذلك بينى وبينه لففكث سبع عشرة سنة لا يكلمنى وما صالحته إلا بجهد عظيم، فكيف حالى اعه لو كنت نصحته في الملأ لعله كان يسعى فى قتلى، فاعلم ذلك يا أخى واعرف زمانك، وانصح إخوانك بسياسة، والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقم4- رصياللهقحالى حنيم: تقليل أعمالهم في اونهم من حيث كسبهم لها، ولو كانوا على عبادة الثقلين، فكانوا لا يرون أانهم قاموا بذرة واحدة من حقوق الله عز وجل، وقد قام رسول الله-4 احتى تورمت قدماه الشريفان، وقطر متهما الدم ففقالوا له : تفعل ذلك يا رسول الله، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك اوما تأخر؟ فقال : "أفلا أكون عبدا شكورا"(1). وقد كانت امرأة مسروق حمهما الله - تقول: كان مسروق - رحمه الله - يصلى حتى تنتفخ ساقاه من طول القيام حتى كنت أجلس خلفه أيكى رحمة له . وكان الحسن اليصرى حمه الله تعالى - يقول: لقد أدركت أقواما كان أحدهم أشح على ديت عمره من أسدكم على ديناره ودرهمه. وكان عمر بن عتية - رحمه اتعالى - يخرج إلى المقاير كل ليلة فيصلى تجاهها من العشاء إلى الفجر ثم اليجع فيصلى الصبح فى المسجد. وكان يقول لأهل المقابر : إذا أقبل عليها: اا إخوانى قد طويت صفحتكم. وكان أويس القرنى - رحمه الله تعالى - (1) متقق عليه: أخرجه البخارى (ح .113) في التهجد، باب: قيام النى--، ولح 4836، 6471)، ومسلم (ح 2819) في صفات المنافقين، باب: إكشار الأعمال.

والاجتهاد في العبادة.

Halaman tidak diketahui