تبينه القرائن. والحكم هنا قد بينه ﷺ -بفعله، فإنه: "توضأ وأدار الماء على مرفقيه".
وفي حديث آخر: "فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين حتى مس أطراف العضدين".
وحكى أبو هريرة وضوء رسول الله ﷺ، فغسل يديه حتى أشرع في العضدين، ورجليه حتى أشرع في الساقين، رواه مسلم بمعناه. ولم يرو عنه خلاف ذلك.
ولأنه هو الذي فهمه الصحابة ﵃، ولم يحك عنهم فيه اختلاف، وإنما حكي الخلاف عمن بعدهم.
1 / 244