Perwakilan dan Ceramah

al-Ta'ālibī d. 429 AH
27

Perwakilan dan Ceramah

التمثيل والمحاضرة

Penyiasat

عبد الفتاح محمد الحلو

Penerbit

الدار العربية للكتاب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

ولما بلغه أن الفرس ملّكت عليها بنت أبرويز قال: ذلّ قومٌ أسندوا أمرهم إلى امرأة. إن الله قرن وعده بوعيده، ليكون العبد راغبًا راهبًا. عمر بن الخطاب ﵁: من كتم سرّه كان الخيار في يده. اتقوا من تبغضه قلوبكم. أشقى الولاة من شقيت به رعيته. أعقل الناس أعذرهم للناس. لا تؤخر عمل يومك لغدك. اجعلوا الرأس رأسين، وأخيفوا الهوامّ قبل أن تخيفكم. أبت هذه الدراهم إلا أن تخرج أعناقها. لي على كل خائنٍ أمينان لا يخونان: الماء والطين. تكثروا من العيال، فإنكم لا تدرون بمن ترزقون. لو كان الشكر والصبر بعيرين، ما باليت أيهما أركب. من لم يعرف الشر كان أجدر أن يقع فيه. ما الخمر صرفًا بأذهب لعقول الرجال من الطمع. لا يكن حبك كلفًا، ولا بغضك تلفًا. مُر ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا. قلما أدبر شيءٌ فأقبل. إلى الله أشكو ضعف الأمين وخيانة القوى. عثمان ذو النورين ﵁: ما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن. أنتم إلى إمامٍ فعالٍ أحوج منكم إلى إمامٍ قوّال. قاله يوم صعد المنبر فأرتج عليه. يكفيك من الحاسد أنه يغتم يوم سرورك. عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه العزيز: قيمة كل امرىء ما يحسنه. الناس أعداء ما جهلوا. رأي الشيخ خيرٌ من مشهد

1 / 29