202

Pendahuluan dan Penjelasan dalam Pembunuhan Syahid Uthman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Penyiasat

د. محمود يوسف زايد

Penerbit

دار الثقافة-الدوحة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥

Lokasi Penerbit

قطر

دبر الصَّلَاة تدعوا على مُعَاوِيَة بن حديج وَعمر بن الْعَاصِ وَأخذت عِيَال مُحَمَّد اليها وَلم تَأْكُل شواء من ذَلِك الْوَقْت حَتَّى توفيت وَكَانَت رض = تَقول لَهُ مذمما بدل مُحَمَّد وَملك عَمْرو مصر وسر أهل الشَّام بقتل مُحَمَّد وَلما بلغ خبر قَتله إِلَى عَليّ رض = حزن عَلَيْهِ حزنا شَدِيدا ونعاه وَلَام أَصْحَابه فِي ترك النفير اليه ومساعدته وَكَانَ مُحَمَّد منحرفا عَن عُثْمَان رض = لأجل الْحَد الَّذِي أَخذه مِنْهُ وَكَانَ مِمَّن دخل على عُثْمَان رض = وَقَتله وَقيل أَنه ناشده فاستحيا وَتَركه وَخرج وَلم يُبَاشر قَتله وَكَانَ مُحَمَّد يَدعِي مذمما لقبته بذلك عَائِشَة رض = لسوء صَنِيعه فلقي عُقُوبَة ذَلِك فِي الدُّنْيَا من الْقَتْل والحرق وَعند الله يجْتَمع الْخُصُوم ٧٩ - ذكر مقتل طَلْحَة وَالزُّبَيْر رض = كَانَت عائشه رض = لما قتل عُثْمَان رض = عظم ذَلِك عَلَيْهَا وَرَأَتْ أمورا مُنكرَة وَرَأَتْ قتلة عُثْمَان رض = وَالَّذين حصروه قد أنضموا إِلَى عَسْكَر عَليّ رض = فساءها ذَلِك فَخرجت تُرِيدُ مَكَّة وأنضم إِلَيْهَا طَلْحَة وَالزُّبَيْر رض = فِي جمَاعَة ثمَّ أَنهم سَارُوا نَحْو الْبَصْرَة مطالبين بِدَم عُثْمَان رض = يتتبعون قتلته فَبلغ خبرهم عليا رض = فَبعث عمارا إِلَى الْكُوفَة يستنفر النَّاس لقتالهم فَسَار إِلَيْهِم إِلَى الْبَصْرَة فَلَمَّا ترَاءى الْجَمْعَانِ عَليّ وَعَسْكَره وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وعسكرهما وَركبت عَائِشَة الْجمل وألبسوا الهودج الأدراع وَأَقْبَلت حَيْثُ تسمع الغوغاء واقتتل النَّاس أَتَى طَلْحَة سهم غرب فَشك

1 / 220