108

Pendahuluan dan Penjelasan dalam Pembunuhan Syahid Uthman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Penyiasat

د. محمود يوسف زايد

Penerbit

دار الثقافة-الدوحة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥

Lokasi Penerbit

قطر

لي عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور فِي الدَّار مَا ترى فِيمَا أَشَارَ عَليّ بِهِ المغير إِبْنِ الْأَخْنَس قَالَ قلت مَا أَشَارَ بِهِ عَلَيْك فَقَالَ أَن هَؤُلَاءِ الْقَوْم يُرِيدُونَ خلعي فان خلعت تركوني وَأَن لم أَخْلَع قتلوني قَالَ فَقلت أَرَأَيْت أَن خلعة تتْرك مخلدا فِي الدُّنْيَا قَالَ لَا قَالَ قلت فَهَل يملكُونَ الْجنَّة وَالنَّار قَالَ لَا قَالَ قلت أَرَأَيْت إِن لم تخلع هَل يزِيدُونَ على قَتلك قَالَ لَا قلت فَلَا أرى أَن تسن هَذِه السّنة فِي الأسلام كلما سخط قوم على أَمِيرهمْ خلعوه فَلَا تخلع قَمِيصًا قمصك الله وَقد تقدم معنى هَذَا قَالُوا وَكَانُوا يدْخلُونَ على عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور فَيَقُولُونَ أعتزلنا فَيَقُول لأ أنزع سرب الاسربلنيه الله وَلَكِن أنزع عَمَّا تَكْرَهُونَ
وروى أَيْضا باسناده عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس قَالَ أَخْبرنِي أَبُو سهله مولى عُثْمَان رض = قَالَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ فِي مَرضه وددت أَن عِنْدِي بعض أَصْحَابِي قَالَت عَائِشَة رض = فَقلت يَا رَسُول الله أدعوا لَك يَا أَبَا بكر فأسكت فَعرفت أَنه لَا يُريدهُ فَقلت أدعوا لَك عليا فأسكت فَعرفت أَنه لَا يُريدهُ قلت فأدعوا لَك إِبْنِ عَفَّان قَالَ نعم فدعوته فَلَمَّا جَاءَ أَشَارَ إِلَيّ رَسُول الله ﷺ أَن تباعدي فجَاء عُثْمَان رض = فَجَلَسَ إِلَى النَّبِي ﷺ فَجعل رَسُول الله ﷺ يَقُول لَهُ ولون عُثْمَان يتَغَيَّر قَالَ قيس فَأَخْبرنِي أَبُو سهله قَالَ لما كَانَ يَوْم الدَّار قيل لعُثْمَان رض أَن لَا تقَاتل فَقَالَ أَن رَسُول الله ﷺ عهد إِلَيّ عهدا وَأَنِّي صابر عَلَيْهِ قَالَ أَبُو سهلة فيرون أَنه ذَلِك الْيَوْم وروى أَيْضا بأسناده أَن أبي بكر بن أبي مَرْيَم بن عبد الرحمان بن جُبَير قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لعُثْمَان رض أَن الله كساك يَوْمًا سربالا فَأن أرادك المُنَافِقُونَ على خلعه فَلَا تخلعه لظَالِم

1 / 124