Pengenalan kepada Sejarah Falsafah Islam
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
Genre-genre
14
وشاملة لمذاهب المتكلمين. (ج)
ثم هو يجعل هذه الفلسفة ليست في الغالب إلا شرحا مضعفا لمذهب أرسطو ومفسريه، وإلا تطبيقا لهذا المذهب على قواعد الدين العربي. (د)
ويعدد العقبات التي عاقت سير الفلسفة عند العرب فيردها إلى دينية: وهي القرآن، وحزب أهل السنة؛ وقومية: وهي استعداد العرب للتأثر بالأوهام، وخضوع عقولهم لسلطان أرسطو. (ه)
ثم ينتهي إلى الاعتراف المكرر بأن مصنفات الفلاسفة من العرب لم تدرس حق دراستها. (2) روح العصر الدينية عند مؤلفي القرن التاسع عشر
وقد لا يخلو حديث تنمان عن العوامل المثبطة لرقي الفلسفة عند العرب من نفحة العاطفة الدينية، وتلك كانت يومئذ روح العصر، حتى عند الفلاسفة المشتغلين بتاريخ الفلسفة من أمثال «فكتور كوزان» الفيلسوف الفرنسي المتوفى سنة 1847م، الذي يقول في محاضراته في تاريخ الفلسفة بجامعة باريس:
15
قول كوزان
أيها السادة: «المسيحية التي هي آخر ما ظهر على الأرض من الأديان، هي أيضا أكملها، والمسيحية تمام كل دين سابق، وغاية الثمرات التي تمخضت عنها الحركات الدينية في العالم، وبها ختم الدين المسيحي ناسخ لجميع الأديان ... كذلك كان الدين المسيحي إنسانيا واجتماعيا إلى أقصى الغايات، ومن أراد دليلا فلينظر ماذا أخرجت المسيحية وجماعة المسيحيين للناس؛ أخرجت الحرية الحديثة والحكومات النيابية، ثم لينظر من دون المسيحية ماذا أخرجت منذ عشرين قرنا سائر الأديان.
ماذا أنتج الدين البرهمي والدين الإسلامي، وسائر الأديان التي لا تزال قائمة فوق ظهر الأرض؟
Halaman tidak diketahui