. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (١). وقال تعالى: كَلَّا سَيَعْلَمُونَ. في سورة النبأ (٢)، وقال في سورة التكاثر: كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣).
ومنه قول الشاعر:
٣١ - وما حالة إلّا سيصرف حالها ... إلى حالة أخرى وسوف تزول (٤)
فقد بان توافقهما إلا أن سيفعل أخف، فكان استعماله كثيرا. انتهى (٥).
وذكر الجزولي في المخلصات للاستقبال: لام القسم (٦) ولا يتمحض ذلك للام المذكورة إلا حيث لا يؤتى في الفعل بنون التوكيد. وذلك لا يجوز عند البصريين إلا في ضرورة وإنما يجوز تعاقبهما الكوفيون. قال الشاعر:
٣٢ - تألّى ابن أوس حلفة ليردّني ... إلى نسوة كأنّهنّ مفائد (٧)
-