============================================================
التهيد فى أصول الدين وزعمت الجبرئة ورنيسهم جهم بن صفوان الترمذىء(1). أن التدبير.
فى أفعال الخلق كلها لله تعالى، وهى كلها اضطرارية لا اختيار للخلق.
ولا قدرة كحركات المرتعش وحركات العروق النابضة(1)، وإضافتها إلى للخلق مجاز، وهى على حسب ما يضاف الشىء إلى محله دون ما يضاف إلى محصله، فكان قولنا: تجاء زيد، وذهب عمرو، وتكلسم عبد الله بمنزلة قولنا: طال الغلام، ومات زيد، وابيض الشعر 110 وقال أهل للحق: للخلق افعال بها صاروا عصاة مطيعين، وهى مظوقة لله تعالى، فيتعلق للثولب والعقاب بفطهم دون تخليق الله تعالى.
ومذهب الجبرية باطل بدليل الكتاب، وهو قوله تعالى: (اغملوا ما شنتم [فصلت: 40]، وقوله: (وافعلوا الخير [الحج: 77]، وقوله: {جزاء بما كاتوا يغملون [للسجدة: 17].
اثبت لهم أسماء الغتال، ولفطهم اسم الفعل، ولمر بذلك ونهى، وقابله بالوعد والوعيد، ومحال الأمر بما لا فعل للمأمور، والنهى عما لا فعل للمنهئ، ثم إن(2) من الأفعال ما هو طاعة، ومنها ما هو معصية، ويثاب المطيع ويعاقب العاضى، ولو كان ذلك كله من الله تعالى لا فعسل (1) جهم بن صفوان للترمذى: ظهرت بدعته بترذ، وقتله مسلم بن أحوز العازنى بمرو فى آخر ملك بنى امية ولقق المعترلة فى تفى الصفات الأزلية، وزاد عليهم أشياء منها: قوله: لا يوز ان يوصف للبارى تعالى بصفة بوصف بها خلقه لان ذلك يقتضى تشبيها، فنفى كونه جيا علنا، واثبت كونه قادرا فاعذا خالقا إنه لا يوصف شيء من خلقه بالقدرة والفعل والخق...
الخ. اتظر للمال وللنعل للشهرستانى (2) فى للمطوط (الناضة)، وللصحرح بالباء الموحدة كالمثبت .
(3) فى للمخطوط (هو) بدل (إن)، والأول سهو من الناسخ.
Halaman 95