71

Tamhid Awail

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

Penyiasat

عماد الدين أحمد حيدر

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

Lokasi Penerbit

لبنان

قَالُوا الَّذِي تزندق وتهود غير الَّذِي كَانَ مجوسيا قيل لَهُم فعلى هَذَا مَا انْتقل أحد قطّ عَن حق اعتقده والمعتقد للمجوسية على مَا هُوَ عَلَيْهِ وَإِن صَار إِلَى التدين باليهودية والزندقة لم يُفَارق مَا اعتقده قطّ وَلَا برىء مِنْهُ وَهَذَا جحد الضَّرُورَة والحس لِأَن الْإِنْسَان يجد من نَفسه اعتقادا لغير مَا كَانَ مُعْتَقدًا لَهُ وذمه لما كَانَ عَلَيْهِ بعد مدحه لَهُ فَلَا معنى لمناظرة من انْتهى إِلَى هَذَا الْحَد بَاب الْكَلَام على النَّصَارَى فِي قَوْلهم إِن الله تَعَالَى جَوْهَر يُقَال لَهُم لم قُلْتُمْ إِن الله سُبْحَانَهُ جَوْهَر وَمَا دليلكم على ذَلِك فَإِن قَالُوا الدَّلِيل على ذَلِك أننا وجدنَا الْأَشْيَاء كلهَا فِي الشَّاهِد والوجود

1 / 93