Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

Ibn Jinni d. 392 AH
75

Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Penyiasat

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Penerbit

مطبعة العاني

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Lokasi Penerbit

بغداد

(١٥) وقال أبو بثينة الصّاهلي من أبيات " من الوافر ": متَى ما تَبْلُغُهُمْ يوما تجدْهم ... على ما ناب شرَّ بني الدِئيل الئل وعرفج وضمرة بنو بكر. قال: أراد الديل فهمزه. ليس الأمر عندنا نحن كذا وإنما هو " الُئل " كَسرَّ الكلمة على " فعيل " وواحدها " دُئل " أي يجدهم شر من تسمى بهذا الاسم من بني الدئل وبني الدُوَل وبني دُئل، وكسره على الهمزة لحاجته إلى الحركة بالكسر فجاء به على الكليب والعبيد واتبع الأول الثاني بحرف الحلق كالشعير والصئين. ويروي " شربني لديل " أراد شربني ديل، فم أقحم اللام لتوكيد الإضافة كقوله: يا بؤس للجهل ضرابًا لأقوام وفيها: إذا مَسحوا سبالهم بدُهْنٍ ... ألهفك عَبْدَ للرجل القتيلِ وضع الواحد موضع الجماعة كبيت الكتاب " من الطويل ": أتني سُليم قضها بقضيضها ... تسمح حولي بالبقيع سبالها والعامل في " إذا " محذوف للدلالة عليه من الأبيات التي قبله، كأنه إذا مسحوه فرحوا وجذلوا له، يهجوهم بذلك. ولا يجوز أن يعمل ما بعد

1 / 87