(٤) وهذا شعر المُعَطَّل
وقد تروى لمعقل بن خُويلد. قال " من الطويل ":
لَعَمْرك لقد نادى المُنادى فراعني ... غَداةَ البُوين من بَعيدٍ فأسمعا
فيها:
جَوادًا إذا ما النَّاسُ قَلَّ جَوادُهُمْ ... وسُفًّا إذا ما صَرَّح الموتُ أرْوَعا
أوقع المضاف اسم جنس وهو قوله " جوادهم " ومثله قولهم: " منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت مصر إردبها ". ومنه قول الله سبحانه: (وقالت اليهودُ يَدُ الله مغلولةٌ، غُلَّت أيديهم) معناه نعمته أي نعمة. وأنشد أبو الحسن:
الخالطين لجينهم بنضارهم ... وذوي الغنى منهم بذي القَقْرِ
1 / 35