قدّر ذلك حقّ قدره إلا من مارسه، ورأي الجهد الذي يتكبّده الباحث في سبيل إقامة عبارة أو تصحيح كلمة، أو تخريج بيت، أو توثيق نقل ... وغير ذلك مما يعترض الباحث من عقبات يقف أمامها الساعات الطّوال حتى ييسّر الله له تجاوزها.
وكل جهد مهما عظم في عين صاحبه، يكون يسيرًا وينقلب متعةً حين تتحقّق الفائدة المرجوّة من ورائه، وأسأل الله ﷿ أن ينفع بهذا الجهد، وأن يجعله لبنة بنّاءة في خدمة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، وأن يجعلنا جندًا مخلصين في سبيل إعلائها والمحافظة عليها، إنه سميع مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.
1 / 299