Talqih Fuhum Ahl al-Athar dalam Mata Sejarah dan Kisah
تلقيح فهوم أهل الأثر
Penerbit
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٩٩٧
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Sejarah
وَعَائِشَة وَتُوفِّي بِالْمَدِينَةِ سنة خمس وَخمسين فِي خلَافَة مُعَاوِيَة
أَبُو عبد الرَّحْمَن معَاذ بن جبل
ابْن عَمْرو بن أَوْس بن عَائِذ بن كَعْب أمه هِنْد بنت سهل بن جُهَيْنَة شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وبدرا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي ﷺ وأردفه النَّبِي ﷺ وَرَاءه وشيعه النَّبِي ﷺ مَاشِيا فِي مخرجه إِلَى الْيمن وَهُوَ رَاكب وَكَانَ طوَالًا أَبيض حسن الثغر مَجْمُوع الحاجبين أكحل الْعَينَيْنِ جَعدًا قططا كَانَ لَهُ من الْوَلَد عبد الرَّحْمَن وَأم عبد الله وَولد آخر لم يذكر اسْمه وَتُوفِّي فِي طاعون عمواس بِالشَّام بِنَاحِيَة الْأُرْدُن سنة ثَمَان عشرَة وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَقيل ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
أَبُو ثَابت سعد بن عبَادَة
ابْن دليم بن حَارِثَة بن أبي خُزَيْمَة بن ثَعْلَبَة بن طريف الخزرجي شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وَكَانَ أحد النُّقَبَاء الإثني عشر وَشهد الْمشَاهد كلهَا مَا خلا بَدْرًا فَإِنَّهُ تهَيَّأ لِلْخُرُوجِ فلدغ فَأَقَامَ وَكَانَ جوادا وَكَانَت جفنته تَدور مَعَ النَّبِي ﷺ فِي بيُوت أَزوَاجه وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد سعيد وَمُحَمّد وَعبد الرَّحْمَن وَقيس وأمامة وسدوس وَتُوفِّي بحوران من أَرض الشَّام سنة خمس عشرَة جلس يَبُول فِي نفق فاعتل فَمَاتَ من سَاعَته وسمعوا قَائِلا فِي بِئْر يَقُول شعرًا
(نَحن قتلنَا سيد الْخَزْرَج سعد بن عباده ...)
(فرميناه بسهمين فَلم نخط فُؤَاده ...)
الْبَراء بن معْرور
ابْن صَخْر بن خنساء بن سِنَان بن عبيد شهد الْعقبَة وَهُوَ أحد النُّقَبَاء الاثْنَي عشر وَهُوَ أول من تكلم لَيْلَة الْعقبَة وَله من الْوَلَد بشر ومبشر وَهِنْد وسلافة والرباب مبايعات وَهُوَ أول من مَاتَ من النُّقَبَاء وَمَات فِي صفر قبل قدوم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة بِشَهْر
كُلْثُوم بن الْهدم
ابْن امْرِئ الْقَيْس بن الْحَارِث الْعمريّ كَانَ شَيخا كَبِيرا شريفا صَالحا أسلم قبل قدوم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة فَلَمَّا هَاجر النَّبِي ﷺ فَنزل فِي بني عَمْرو بن عَوْف نزل على كُلْثُوم وَكَانَ ﷺ يتحدث فِي منزل سعد بن خَيْثَمَة قَالَ الْوَاقِدِيّ فَلذَلِك قيل نزل على سعد بن خَيْثَمَة وَالثَّابِت عندنَا نُزُوله على كُلْثُوم وَقد نزل على كُلْثُوم
1 / 96