Talqih Fuhum Ahl al-Athar dalam Mata Sejarah dan Kisah
تلقيح فهوم أهل الأثر
Penerbit
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٩٩٧
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Sejarah
وَزَيْنَب الْكُبْرَى وَأم كُلْثُوم الْكُبْرَى أمّهم فَاطِمَة بنت رَسُول الله ﷺ وَمُحَمّد الْأَكْبَر وَهُوَ ابْن الْحَنَفِيَّة وَأمه خَوْلَة بنت جَعْفَر وَعبيد الله قَتله الْمُخْتَار وَأَبُو بكر قتل مَعَ الْحُسَيْن أمهما ليلى بنت مَسْعُود وَالْعَبَّاس الْأَكْبَر وَعُثْمَان وجعفر وَعبد الله قتلوا مَعَ الْحُسَيْن أمّهم أم الْبَنِينَ بنت حزَام بن خَالِد وَمُحَمّد الْأَصْغَر قتل مَعَ الْحُسَيْن أمه أم ولد وَيحيى وَعون أمهما أَسمَاء بنت عُمَيْس وَعمر الْأَكْبَر ورقية أمهما الصَّهْبَاء سبية وَمُحَمّد الْأَوْسَط أمه أُمَامَة بنت أبي الْعَاصِ وَأم الْحسن ورملة الْكُبْرَى أمهما أم سعيد بنت عُرْوَة وَأم هَانِئ ومَيْمُونَة وَزَيْنَب الصُّغْرَى ورملة الصُّغْرَى وَأم كُلْثُوم الصُّغْرَى وَفَاطِمَة وأمامة وَخَدِيجَة وَأم الْكِرَام وَأم سَلمَة وَأم جَعْفَر وجمانة ونفيسة وَهن لأمهات شَتَّى وَابْنَة أُخْرَى لم يذكر اسْمهَا هَلَكت وَهِي صَغِيرَة فَهَؤُلَاءِ الَّذين عرفنَا من ولد عَليّ
ذكر وَفَاته
ضربه عبد الرَّحْمَن بن ملجم الْمرَادِي بِالْكُوفَةِ يَوْم الْجُمُعَة لثلاث عشرَة بقيت من رَمَضَان وَقيل لَيْلَة إِحْدَى وَعشْرين من رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ فبقى الْجُمُعَة والسبت وَمَات لَيْلَة الْأَحَد وَقيل يَوْم الْأَحَد وغسله ابناه وَعبد الله بن جَعْفَر وَصلى عَلَيْهِ الْحسن وَدفن فِي السحر
وَفِي سنه ثَلَاثَة أَقْوَال سبع وَخَمْسُونَ وَالثَّانِي ثَلَاث وَسِتُّونَ الثَّالِث خمس وَسِتُّونَ
أَبُو مُحَمَّد طَلْحَة ﵁
هُوَ ابْن عبيد بن عُثْمَان بن عَمْرو بن كَعْب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي أمه الصعبة بنت الْحَضْرَمِيّ أُخْت الْعَلَاء أسلمت وَأسلم طَلْحَة قَدِيما وَبَعثه رَسُول الله ﷺ مَعَ سعد بن زيد قبل خُرُوجه إِلَى بدر يتجسسان خبر العير فمرت بهما وَبلغ رَسُول الله ﷺ الْخَبَر فَخرج ورجعا يُريدَان الْمَدِينَة وَلم يعلمَا بِخُرُوج النَّبِي ﷺ فَقدما فِي الْيَوْم الَّذِي لَاقَى فِيهِ رَسُول الله ﷺ الْمُشْركين فَخَرَجَا يعترضان رَسُول الله ﷺ فلقياه منصرفا من بدر فَضرب لَهما بسهامها وأجورهما وَكَانَا كمن شَهِدَهَا وَشهد طَلْحَة أحدا وَثَبت مَعَ النَّبِي ﷺ يَوْمئِذٍ ووقاه
1 / 80