221

Talqih Fuhum Ahl al-Athar dalam Mata Sejarah dan Kisah

تلقيح فهوم أهل الأثر

Penerbit

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٧

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
عطشت وَحَضَرت أم أَيمن أحدا وَكَانَت تَسْقِي المَاء وتداوي الْجَرْحى وَشهِدت خَيْبَر وَتوفيت فِي خلَافَة عُثْمَان أم مسطح بنت أبي رهم بن الْمطلب بن عبد منَاف تزَوجهَا أَثَاثَة ابْن عباد فَولدت لَهُ مسطحًا وهندا وَأسْلمت أم مسطح وَكَانَت من أَشد النَّاس على مسطح حِين تكلم مَعَ أهل الْإِفْك أروى بنت كريز بن ربيعَة تزَوجهَا عَفَّان بن أبي الْعَاصِ فَولدت لَهُ عُثْمَان وَأُميَّة ثمَّ تزَوجهَا عقبَة بن أبي معيط فَولدت لَهُ الْوَلِيد وَعمارَة وخالدا وَأم كُلْثُوم وَأم حَكِيم وهندا وَأسْلمت أروى وَهَاجَرت إِلَى الْمَدِينَة وبايعت رَسُول الله ﷺ وَمَاتَتْ فِي خلَافَة ابْنهَا عُثْمَان أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط أسلمت بِمَكَّة وبايعت قبل الْهِجْرَة وَهِي أول من هَاجر من النِّسَاء بعد هِجْرَة رَسُول الله ﷺ إِلَى الْمَدِينَة قَالَ مُحَمَّد ابْن سعد لَا نعلم قرشية خرجت من أَبَوَيْهَا مسلمة إِلَّا هِيَ فَإِنَّهَا خرجت من مَكَّة وَحدهَا وصاحبت رجلا من خُزَاعَة حَتَّى قدمت الْمَدِينَة فِي هدنة الْحُدَيْبِيَة فَخرج فِي إثْرهَا أَخَوَاهَا الْوَلِيد وَعمارَة فَقدما الْمَدِينَة من الْغَد يَوْم قدمت فَقَالَا يَا مُحَمَّد ف لنا بشرطنا وَمَا عاهدتنا عَلَيْهِ وَقَالَت أم كُلْثُوم يَا رَسُول الله أَنا امْرَأَة وَحَال النِّسَاء إِلَى الضعْف مَا قد علمت فتردني إِلَى الْكفَّار فيفتنونني عَن ديني وَلَا صَبر لي فنقض الله الْعَهْد فِي النِّسَاء وَأنزل فِيهِنَّ الإمتحان وَحكم فِي ذَلِك بِحكم رضوه كُله فَنزل قَوْله ﴿فامتحنوهن﴾ الممتحنة ١٠ فامتحنها رَسُول الله ﷺ وامتحن النِّسَاء بعْدهَا وَذَلِكَ أَنه كَانَ يَقُول وَالله مَا أخرجكن إِلَّا حب الله وَرَسُوله وَالْإِسْلَام وَمَا خرجتن لزوج وَلَا مَال فَإِذا قُلْنَ ذَلِك تركن وَلم يردن إِلَى أهلن وَلم يكن لأم كُلْثُوم بِمَكَّة زوج فَلَمَّا قدمت الْمَدِينَة تزَوجهَا زيد ابْن حَارِثَة ثمَّ قتل عَنْهَا بمؤتة فَتَزَوجهَا الزبير بن الْعَوام ثمَّ طَلقهَا فَتَزَوجهَا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَولدت لَهُ إِبْرَاهِيم وحميدا وَمَات عَنْهَا عبد الرَّحْمَن فَتَزَوجهَا عَمْرو بن الْعَاصِ فَمَاتَتْ عِنْده هِنْد بنت عقبَة بن ربيعَة بن عبد شمس امْرَأَة أبي سُفْيَان وَأم مُعَاوِيَة أسلمت يَوْم الْفَتْح وبايعت رَسُول الله ﷺ وَكَانَت لَهَا فصاحة وعقل فَلَمَّا بَايَعت رَسُول الله ﷺ مَعَ النِّسَاء قَالَ لَهُنَّ وَلَا تُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا وَلَا تسرقن فَقَالَت هِنْد إِن أَبَا سُفْيَان رجل مسيك فَقَالَ خذي مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ ﴿وَلَا يَزْنِين﴾ الممتحنة ١٢ قَالَت وَهل تَزني الْحرَّة قَالَ وَلَا تقتلن أَوْلَادكُنَّ

1 / 229