Talqih Fuhum Ahl al-Athar dalam Mata Sejarah dan Kisah
تلقيح فهوم أهل الأثر
Penerbit
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٩٩٧
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Sejarah
يورثه شَيْئا وكفله عَمه حَتَّى أيسر فَلَمَّا قدم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة تاق إِلَى الْإِسْلَام وَلم يقدر لأجل عَمه حَتَّى مَضَت الْمشَاهد فَقَالَ لِعَمِّهِ يَا عَم إِنِّي قد انظرت إسلامك فَلَا أَرَاك تُرِيدُ خمدا فاذن لي فِي الْإِسْلَام فَقَالَ وَالله لَئِن اتبعت مُحَمَّدًا لَا أترك بِيَدِك شَيْئا كنت أعطيتكه إِلَّا نَزَعته مِنْك قَالَ فَأَنا وَالله مُتبع مُحَمَّدًا فَأخذ مَا أعطَاهُ حَتَّى جرده من ثِيَابه فَأتى أمه فَقطعت بجادا لَهَا اثْنَيْنِ فاتزر بِوَاحِد وارتدى بِالْآخرِ ثمَّ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِد فِي السحر فاضطجع فِيهِ وَكَانَ رَسُول الله ﷺ يتصفح النَّاس إِذا انْصَرف من الصُّبْح فَنظر إِلَيْهِ فَقَالَ من أَنْت فانتسب إِلَيْهِ وَكَانَ اسْمه عبد الْعُزَّى فَقَالَ أَنْت عبد الله ذُو البجادين فَلَمَّا خرج رَسُول الله ﷺ إِلَى تَبُوك توفّي قَالَ بِلَال بن الْحَارِث حضرت رَسُول الله ﷺ وَهُوَ فِي قَبره أَبُو بكر وَعمر يدليانه وَمَعَ بِلَال الْمُؤَذّن شعلة من نَار عِنْد الْقَبْر وَرَسُول الله ﷺ يَقُول أدليا إِلَيّ أخاكما فَلَمَّا دفناه فِي اللَّحْد قَالَ اللَّهُمَّ أَنِّي قد أمسيت عَنهُ رَاضِيا فارض عَنهُ فَقَالَ أَبُو مَسْعُود لَيْتَني صَاحب اللَّحْد
عبد الله بن الْمُغَفَّل
ابْن عبدنهم بن عفيف أَبُو سعيد وَكَانَ أحد البكائين الَّذين قَالَ لَهُم لَا أجد مَا أحملكم عَلَيْهِ فَبَعثه عمر إِلَى الْبَصْرَة يفقههم وَدخل عَلَيْهِ عبد الله بن زِيَاد فَإِن الله قد ينفعنا بك قَالَ إِذا أَنا مت فَلَا تصل عَليّ وخل بيني وَبَين أَصْحَابِي
الْمُغيرَة بن شُعْبَة
ابْن أبي عَامر بن مَسْعُود بن معتب بن مَالك يكنى أَبَا عبد الله وَقيل أَبَا عِيسَى كَانَ طوَالًا أصهب الشّعْر ضخم الهامة شهد الْحُدَيْبِيَة مَعَ النَّبِي ﷺ وَكَانَ يلْزم النَّبِي ﷺ فِي مقَامه وأسفاره يحمل وضوءه مَعَه وَرمى خَاتمه فِي قَبره النَّبِي ﷺ لما دفن ثمَّ نزل وَكَانَ آخِرهم عهدا بِهِ فِيمَا يُقَال وَولى من قبل عمر الولايات ولي الْكُوفَة لعمر بعد الْبَصْرَة وَمَات عمر وَهُوَ عَلَيْهَا ثمَّ ولي الْكُوفَة لمعاوية وَمَات بهَا وَهُوَ أميرها فِي شعْبَان سنة خمسين
عمرَان بن حُصَيْن
ابْن عبيد بن خلف بن عبدنهم يكنى أَبَا نجيد أسلم قَدِيما وغزا مَعَ النَّبِي
1 / 108