Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Penyiasat
سُكينة الشهابي
Penerbit
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٩٨٥ م
Lokasi Penerbit
دمشق
حَدَّثَنِي أَبُو الْمُغَلِّسِ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ قُدَامَةَ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنْ عَائِذِ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُرَيْعِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ أَرَادَتْ بَنُو نُمَيْرٍ أَنْ تُسْلِمَ، فَقَالَ مُضَرُ بْنُ جَنَابٍ: يَا بَنِي نُمَيْرٍ، لا تُسْلِمُوا حَتَّى أُصِيبَ مَالا، فَأَسْلَمَ عَلَيْهِ، وَسَاقَ حَدِيثًا طَوِيلا قَالَ فِي آخِرِهِ: فَزَعَمَ عَائِذٌ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ بُحَيْرٍ حَدَّثَهُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُرَيْحٍ أَنَّهُ انْطَلَقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتَّى صَلَّى مَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ إِذَا لَقِيَهُ رَدَّ عَلَيْهِ مِنَ السَّلامِ بِمِثْلِ مَا حَيَّاهُ بِهِ، أَوْ أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ، وَإِذَا اسْتَأْمَرَهُ نَصَحَ لَهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَرَهُ عَلَى الأَعْدَاءِ نَصَرَهُ، وَإِذَا اسْتَنْعَتَهُ قَصْدَ السَّبِيلِ يَسَّرَهُ وَنَعَتَ لَهُ، وَإِذَا اسْتَعَارَهُ الْحَدَّ عَلَى الْعَدُوِّ أَعَارَهُ وَإِذَا اسْتَعَارَهُ الْحَدَّ عَلَى الْمُسْلِمِ لَمْ يُعِرْهُ، وَإِذَا اسْتَعَارَهُ الْجُنَّةَ أَعَارَهُ، لا يَمْنَعُهُ الْمَاعُونَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمَاعُونُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمَاعُونُ فِي الْحَجَرِ، وَفِي الْمَاءِ، وَفِي
الْحَدِيدِ»، قَالُوا: وَأَيُّ الْحَدِيدِ؟ قَالَ: «قَدْرُ النُّحَاسِ، وَحَدِيدُ الْفَأْسِ الَّذِي يَمْتَهِنُونَ بِهِ»، قَالُوا: فَمَا هَذَا الْحَجَرُ؟ قَالَ: «الْقَدْرُ مِنَ الْحِجَارَةِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْبَاءِ وَبِالْحَاءِ الْمَكْسُورَةِ فَهُوَ:
عَلِيُّ بْنُ بَحِيرِ بْنِ ذَاخِرِ بْنِ عَامِرٍ الْمَعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ
يَرْوِي عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ الْخَوْلانِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ الْوَعْلانِيُّ، وَذَكَرَهُ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ فِي تَارِيخِ الْمِصْرِيِّينَ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَبِيعٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُبَيِّعٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْيَاءِ فَهُوَ:
1 / 45