102

Talkhis Mutashabih

تلخيص المتشابه في الرسم

Penyiasat

سُكينة الشهابي

Penerbit

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٥ م

Lokasi Penerbit

دمشق

وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، يَرْوِي عَنْ مُنْذِرِ بْنِ الْجَهْمِ، حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْمُعَدِّلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُنْذِرِ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ عُمَر بْنِ خَلْدَةَ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ عَلِيًّا يُنَادِي بِمِنًى: «إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ» وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ الْمِصِّيصِيُّ حَدَّثَ بِجُرْجَانَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيِّ، وَغَيْرِهِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيَّانِ، وَنَسَبَاهُ إِلَى جَدِّهِ فِي بَعْضِ رِوَايَتِهِمَا عَنْهُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ، حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ، إِمْلاءً، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: " ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١]، قَالَ: الْحُدَيْبِيَةُ، ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ [الفتح: ٢]، فَقَالُوا: هَنِيئًا مَرِيئًا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لَكَ فَمَا لَنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ [الفتح: ٥] "، قَالَ شُعْبَةُ: فَأَتَيْتُ الْكُوفَةَ، فَحَدَّثْتُهُمْ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: ثُمَّ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، فَأَتَيْتُ قَتَادَةَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَمَّا الأَوَّلُ فَعَنْ أَنَسٍ، وَأَمَّا الثَّانِي: ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ [الفتح: ٥] فَعَنْ عِكْرِمَةَ

1 / 102