Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Penyiasat
سُكينة الشهابي
Penerbit
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٩٨٥ م
Lokasi Penerbit
دمشق
أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِذَلِكَ
وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ، نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَدْرًا مِنْ بَنِي الْعَجْلانِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلِمَةَ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلِمَةَ الْمُرَادِيُّ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَصَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ
أَخْبَرَنِي هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ أَبُو قِلابَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ الْعَسَّالِ: أَنَّ يَهُودِيًّا قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ حَتَّى نَسْأَلَ هَذَا النَّبِيَّ، فَقَالَ الآخَرُ: لا تَقُلْ لَهُ نَبِيًّا، فَإِنَّهُ لَوْ سَمِعَ صَارَتْ لَهُ أَرْبَعُ أَعْيُنٍ، فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ﴾ [الإسراء: ١٠١]، فَقَالَ: «لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَسْحَرُوا، وَلا تَأْكُلُوا الرِّبَا، وَلا تَمْشُوا بِبَرِئٍ إِلَى السُّلْطَانِ لِيَقْتُلَهُ، وَلا تَقْذِفُوا الْمُحْصَنَاتِ، وَلا تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ، وَعَلَيْكُمْ خَاصَّةَ يَهُودَ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ»، قَالَ: فَقَبَّلُوا يَدَهُ، وَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ، قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتَّبِعُونِي؟» قَالُوا: إِنَّ دَاوُدَ دَعَا أَنْ لا يَزَالَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ، وَإِنَّا نَخْشَى إِنِ اتَّبَعْنَاكَ أَنْ تَقْتُلَنَا يَهُودُ
1 / 10