الحَدِيث بِطُولِهِ فِي نُسْخَة أبي مسْهر. قَالَ أَحْمد: كَانَ عبد الْمُنعم يكذب على وهب.
٤٣ - حَدِيث: سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا الحكم بن فُضَيْل، ثَنَا عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، مَرْفُوعا: " اليدان جنَاح بريد، وَالطحَال ضحك، والرئة نفس، والكليتان مكر، والكبد رَحْمَة، وَالْقلب ملك / فَإِذا فسد فسد جُنُوده، وَإِذا صلح صلحوا ". نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا بَقِيَّة، حَدثنِي عتبَة بن أبي حَكِيم، عَن طَلْحَة بن نَافِع، عَن كَعْب، قَالَ: " أتيت عَائِشَة، فَقلت: هَل سَمِعت من رَسُول الله ﷺ نعت الْإِنْسَان، فانظري هَل يُوَافق نَعته نعتي؟ فَقَالَت: انعت. فَقَالَ: يَدَاهُ جَنَاحَانِ، وَرجلَاهُ بريد ... " الحَدِيث. فَقَالَت: " هَكَذَا سَمِعت عَن رَسُول الله ﷺ ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع. قلت: بل ضَعِيف.
٤٤ - حَدِيث: ابْن عدي، ثَنَا الْحُسَيْن بن عبد الله القطا، ثَنَا مُحَمَّد بن الطُّفَيْل الْحَرَّانِي، ثَنَا وَكِيع، عَن شبيب بن شبة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، قَالَ: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله ﷺ، فَجَاءَهُ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ: إِن ابْنا لي دب من سطح لنا إِلَى ميزاب، فادعو الله أَن يَهبهُ لِأَبَوَيْهِ. فَقَالَ النَّبِي ﷺ: قومُوا. ثمَّ قَالَ: ضَعُوا لَهُ صَبيا على السَّطْح، فوضعوا لَهُ صَبيا؛ فَدَعَاهُ ثمَّ (تَلقاهُ)، ثمَّ إِن الصَّبِي دب حَتَّى أَخذه أَبَوَاهُ، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: هَل [تَدْرُونَ] مَا قَالَ؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: لم [تلقي] نَفسك فتقتلها؟ فَقَالَ: إِنِّي أَخَاف الذُّنُوب. قَالَ: فَلَعَلَّ الْعِصْمَة أَن تلحقك. قَالَ: عَسى. فدب إِلَى السَّطْح ".
1 / 32