الْمُبْتَدَأ
٣٤ - حَدِيث: أَحْمد الجويباري، ثَنَا وهب بن وهب، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رَفعه: " إِذا انكسف الْقَمَر فِي الْمحرم؛ كَانَ الْبلَاء والقتال وشغل السُّلْطَان، وَإِذا انكسف فِي صفر؛ كَانَ نقص الأمطار والمياه، وَإِذا انكسف ... ". فَذكر هذيانًا مَوْضُوعا، فِيهِ كذابان.
٣٥ - حَدِيث: عمر بن شبة، ثَنَا إِسْحَاق بن إِدْرِيس، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، عَن سعيد بن زيد، عَن عقبَة، عَن سَمُرَة، مَرْفُوعا: " لَا يتم شَهْرَان سِتِّينَ يَوْمًا ".
٣٦ - حَدِيث: الشَّاذكُونِي، ثَنَا هِشَام بن يُوسُف، عَن أبي بكر بن أبي سُبْرَة، عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو، عَن الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد، عَن عبد الْأَعْلَى بن حَكِيم، عَن معَاذ، قَالَ: " لما بَعَثَنِي رَسُول الله ﷺ إِلَى الْيمن، قَالَ: إِنَّك تَأتي قوما أهل الْكتاب، فَإِن سألوك عَن المجرة فَأخْبرهُم أَنَّهَا من عرق الأفعى الَّتِي تَحت الْعَرْش ". وَعَن فضل بن الْمُخْتَار، عَن مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي، عَن ابْن أبي نجيح، عَن مُجَاهِد، عَن جَابر، رَفعه: " يَا معَاذ، إِنِّي مرسلك إِلَى أهل كتاب؛ إِذا سُئِلت عَن المجرة، فَقل: هِيَ لعاب حَيَّة تَحت الْعَرْش ". ابْن أبي سُبْرَة يكذب، والشاذكوني عدم، وَفضل يجهل، لَهُ مَوْضُوعَات.
٣٧ - حَدِيث: " إِذا كَانَ الْقوس من [أول الْعَام] فَهُوَ عَام خصب، وَإِذا [كَانَ] من آخر
1 / 29