فيكون مقصوده يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به و أستجلب به الخير و أستدفع به الشر فكم أجعل لك منه قال ما شئت فلما انتهى إلى قوله أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفي همك و يغفر ذنبك
وفي الرواية الأخرى إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك و آخرتك
وهذا غاية ما يدعو به الإنسان لنفسه من جلب الخيرات ودفع المضرات فإن الدعاء فيه تحصيل المطلوب واندفاع المرهوب كما قد بسط ذلك في مواضعه
وقد ذكر علماء الإسلام و أئمة الدين الأدعية المشروعة و أعرضوا عن الأدعية البدعية
وفي المسند عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( من قال حين ينادي المنادي اللهم رب هذه الدعوة القائمة و الصلاة النافعة صل على محمد وارض عنه رضى لا سخط بعده استجاب الله له دعوته ) )
Halaman 133