Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Penyiasat
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Penerbit
دار البشائر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1426 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Carian terkini anda akan muncul di sini
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Penyiasat
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Penerbit
دار البشائر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1426 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
قال محمد بن جرير(١): كان السلف الصالح يدْعونه(٢) ويُسَمّونه دعاءً الفَرَج.
واعلم أنَّ الذكر: إما بالقلب، وهو التفكر في دلائل الذات والصفات والتكاليف، أو باللسان، وهو اللفظ الدال على التوحيد والتحميد والتمجيد والتسبيح، أو بالجوارح، وهو أن تصير الجوارح مستغرقةً في الطاعات، قال تعالى: ﴿فَذْكُرُونِيِّ أَذْكُرَّكُمْ﴾(٣).
***
= يدعو، وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ... )) الحديث، أخرجه مسلم (٤٠٨/١).
وكذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي ﷺ كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها ... ) الحديث أخرجه مسلم (٤٠٨/١).
(١) هو الإمام الطبري، صاحب التفسير، المتوفى سنة (٣١٠هـ).
(٢) أي يدعون بهذه الكلمات: ((لا إله إلاّ الله الكريم الحليم ... )).
(٣) سورة البقرة: الآية ١٥٢.
29