Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id

Abu al-Fadl al-Adfuwi d. 748 AH
72

Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

Penyiasat

سعد محمد حسن

Penerbit

الدار المصرية للتأليف والنشر

Genre-genre

فى أيام الظّاهر، ثمّ نقل إلى بعلبك (^١)، وولّى البلد (^٢) والقلعة (^٣)، وسيّره السلطان رسولا إلى عكّا (^٤). توفّى عشيّة الخميس رابع عشر صفر سنة أربع وسبعين وستّمائة، ونقل إلى ظاهر بعلبكّ، ودفن بتربة الشيخ اليونينىّ (^٥)، وقد قارب السبعين. (١٠ - إبراهيم بن عبد المغيث القوصىّ (¬*» إبراهيم بن عبد المغيث القمنىّ [الأنصارىّ] ثمّ القوصىّ الدّار والوفاة، ينعت بجمال [الدّين]، كان فقيها وله مشاركة فى الفرائض، وكان قد تولّى نيابة (^٦) الحكم بجيزة مصر عن قاضيها، ثمّ قدم إلى قوص فتولّى «هو» وفرجوط، ثمّ أسنا وأدفو، وكان فيه نزاهة، ومضى على/ جميل وسداد.

(^١) مدينة معروفة، قديمة فى التاريخ، قال ياقوت: هى بالفتح ثم السكون وفتح اللام والباء الموحدة والكاف المشددة، بينها وبين دمشق ثلاثة أيام، وقيل اثنا عشر فرسخا من جهة الساحل؛ انظر: معجم ما استعجم/ ٢٦٠، ومعجم البلدان ١/ ٤٥٣، وما كتبه «سوبرنهيم Sobernheim «فى دائرة المعارف الإسلامية ٣/ ٧٠٠، وعلى بهجت فى قاموس الأمكنة والبقاع/ ٥٥. (^٢) قال ياقوت: تطلق على مواضع كثيرة، منها مدينة فوق الموصل على دجلة، ومنها كرج أبى دلف؛ انظر: معجم ما استعجم/ ٢٧٣، والأنساب المتفقة/ ١٩، ومعجم البلدان ١/ ٤٨١، وقاموس الأمكنة/ ٦١. (^٣) تطلق أيضا على مواضع كثيرة؛ انظر معجم البلدان ٤/ ٣٨٩. (^٤) مدينة معروفة على ساحل البحر المتوسط؛ انظر: معجم البلدان ٤/ ١٤٣، وقاموس الأمكنة/ ١٥٢. (^٥) هذه التربة ببعلبك وتنسب إلى الشيخ الزاهد أسد الشام أبى عثمان عبد الله بن عبد العزيز اليونينى- نسبة إلى يونين إحدى قرى بعلبك- المتوفى عام ٦١٧ هـ، انظر فيما يتعلق بأخباره: مرآة الزمان ٨/ ٦١٢، وذيل أبى شامة/ ١٢٥، ودول الإسلام ٢/ ٩١، والبداية ١٣/ ٩٣، والنجوم ٦/ ٢٤٩، والقلائد الجوهرية/ ٣٥٤، وقد ورد فيها محرفا «عبد الله بن عثمان»، وطبقات المناوى مخطوط خاص الورقة/ ٢٣٦ و، والشذرات ٥/ ٧٣، وجامع كرامات الأولياء ٢/ ١١٥. (¬*) انظر أيضا: الدرر الكامنة ١/ ٤٠. (^٦) نيابة الحكم هى القضاء.

1 / 55