Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id

Abu al-Fadl al-Adfuwi d. 748 AH
66

Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

Penyiasat

سعد محمد حسن

Penerbit

الدار المصرية للتأليف والنشر

Genre-genre

وسمع الحديث منه ومن الحافظ أبى الفتح (^١) القشيرىّ، وكان فقيها على مذهب الإمام الشافعىّ، وتولّى الإعادة بالمدرسة الغربيّة (^٢) بساحل قوص. توفّى سنة اثنين وتسعين وستّمائة بقوص. (٥ - إبراهيم بن أحمد القرشىّ الأسوانىّ) إبراهيم بن أحمد بن علىّ بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن محمد بن قليته (^٣) بن سعيد بن إبراهيم بن حسين القرشىّ الأسدىّ، أبو إسحاق بن أبى الحسين بن أبى إسحاق الأسوانىّ الكاتب، وهو ابن الرّشيد (^٤) بن الزّبير. روى عنه الحافظ عبد العظيم المنذرىّ [شيئا من شعره، أنشدنى غير واحد، إجازة عن المنذرىّ] قال: أنشدنا لنفسه هذا الشعر: لله درّ ليالينا بذى سلم (^٥) … ومسرح الطّرف من سلع ومن إضم

(^١) هو محمد بن على بن وهب، وستأتى ترجمته فى الطالع. (^٢) فى ا: «العزية». (^٣) فى ا وج: «إبراهيم بن أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد بن قلته بن سعيد». (^٤) هو أحمد بن على، وستأتى ترجمته فى الطالع. (^٥) ذو سلم: واد بالحجاز، والسلم فى الأصل: شجر ورقه القرظ الذى يدبغ به، وبه سمى هذا الموضع، وقد أكثر الشعراء من ذكره. قال الشاعر: وهل تعودن ليلاتى بذى سلم … كما عهدت وأيامى بها الأول وقال الرضى الموسوى: أقول والشوق قد عادت عوائده … لذكر عهد هوى ولى ولم يدم يا ظبية الإنس هل أنس ألذ به … من الغداة فأشفى من جوى الألم وهل أراك على وادى الأراك وهل … يعود تسليمنا يوما بذى سلم وقال ابن الفارض: هل نار ليلى بدت ليلا بذى تسلم … أم بارق لاح فى الزوراء فالعلم انظر: معجم البلدان ٣/ ٢٤٠، والمشترك وضعا/ ٢٥٢، وديوان ابن الفارض/ ١٢٨، وصحيح الأخبار ٢/ ١٣٨ و٤/ ١٢٩.-

1 / 49