Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id

Abu al-Fadl al-Adfuwi d. 748 AH
58

Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

Penyiasat

سعد محمد حسن

Penerbit

الدار المصرية للتأليف والنشر

Genre-genre

إلى بلده، فتقدّم وحكى لأخيه ما اتّفق، فلمّا وصل الوالى أخرجوا له ستين منسفا حلوى ومثلها شواء … ! وابن ابن هذا الخطيب بها الآن، ينعت بالعماد، مركز لبذل الجدا، معروف بالمعروف وبذل النّدى. وأرمنت بلد كبير، خرج منها أفاضل وعلماء، وأكابر ورؤساء، وأدباء وشعراء، وقد نقل عن بعض (^١) المفسّرين أنّه لمّا أرسل فرعون يطلب السّحرة، خرج منها ثمانون ساحرا (^٢)، وكانت علومهم فى ذلك/ الزّمن السحر والحكمة المسمّاة بالفلسفة، وأشباه ذلك. وحكى القاضى سراج الدّين يونس (^٣) بن عبد المجيد قاضى قوص، أنّ بعض الحكام بها فى عيد من الأعياد، امتدحه منها خمسة وعشرون شاعرا، وفيها من لا يرضى بمدح القاضى، وفيها من تقصر رتبته عن ذلك، وكان- أيضا- التشيّع بها كثيرا، فقلّ أو فقد، وكان بها بنو (^٤) يحيى: أصحاب جاه ووجاهة، ورياسة ومكارم ومناصب. وقفط كانت مدينة الإقليم، وخرج منها علماء (^٥) [ورؤساء]، ووزراء وأدباء وتجّار. وقنا بلدة كبيرة، وخرج منها علماء ورؤساء، وأهل مكارم وأرباب

(^١) فى س: «نقل بعض المفسرين»، وفى ز: «فى بعض التفسير». (^٢) ذكر الإصطخرى أن سحرة فرعون كانوا من «بوصير»؛ انظر: مسالك الممالك/ ٥٣، وقد ذكر ذلك أيضا ابن حوقل؛ انظر: صورة الأرض ١/ ١٥٨، أما الشريف الإدريسى فيذكر أن هؤلاء السحرة كانوا من «بوصير» ومن «أنصنا»، وبينها وبين «بوصير» ستة أميال، ويقول الشريف: إنها مدينة السحرة، ومنها جلبهم فرعون فى يوم الموعد للقاء موسى النبى ﵇؛ انظر: نزهة المشتاق/ ٤٥. (^٣) ستأتى ترجمته فى الطالع. (^٤) فى ج: «وكان بها أبو يحيى صاحب جاه». (^٥) فى س وحدها: «وخرج منها وزراء وعلماء وأدباء وتجار».

1 / 41