Nasib yang Beruntung dari para Pembesar Sa'id
الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد
Editor
سعد محمد حسن
Penerbit
الدار المصرية للتأليف والنشر
Genre-genre
وحمل إلى أرمنت فدفن بها، ومولده سنة سبع وثمانين وستّمائة بأرمنت.
ولمّا مررت بأرمنت زرت قبره بظاهرها، ولم أدخل البلد، ونظمت ارتجالا:
أتينا إلى أرمنت فانهلّ وابل … من الدّمع أجراه الكآبة والحزن
وفارقتها كرها وأىّ إقامة … بمغنى رعاه الله ليس به حسن
فتى كان يلقانا ببشر وراحة … ولم يخش منه لا ملال ولا منّ
(١٢٧ - الحسن بن علىّ بن إبراهيم الأسوانىّ (¬*»
الحسن بن أبى الحسن علىّ بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الزّبير، المهذّب الأسوانىّ، ذكره العماد الأصبهانىّ فى «الخريدة» (^١) وأثنى عليه وقال: إنّه لم يكن بمصر فى زمنه أشعر منه، وإنّه أعرف من أخيه الرّشيد (^٢)، قال الحافظ المنذرىّ:
سألت قاضى القضاة ابن عين الدّولة عنه وعن أخيه الرّشيد أيّهما أفضل؟ فقال:
المهذّب فى الشعر والأدب، وذاك فى فنون، قال: وقال ابن عين الدّولة: وله تفسير فى خمسين مجلّدة، وقفت منها/ على نيّف وثلاثين جزءا، قال: وله شعر كثير، ومحلّ فى الفضل أثير.
ومن شعره من قصيدة، مدح بها الصالح بن رزّيك [أوّلها]:
أقصر فديتك عن لومى وعن عذلى … أو لا فخذ لى أمانا من ظبا (^٣) المقل
(¬*) انظر أيضا. الخريدة/ ٢٠٤، ومعجم الأدباء ٩/ ٤٧، ومعجم البلدان ١/ ١٩٢، وابن خلكان ١/ ٥١، والفوات ١/ ١٢٤ وحسن المحاضرة ١/ ٢٥٨، والشذرات ٤/ ١٩٧، والخطط الجديدة ٨/ ٧٠، وأعيان الشيعة ٢٢/ ١٨١، ومعجم المؤلفين ٣/ ٢٤٧، والأعلام ٢/ ٢٢٠.
(^١) انظر الخريدة ١/ ٢٠٤.
(^٢) هو أبو الحسن أحمد بن على بن إبراهيم، وقد ترجم له الأدفوى انظر ص ٩٨.
(^٣) كذا فى أصول الطالع ومعجم الأدباء والفوات والشذرات، وجاء فى الخريدة: «فخذ لى أمانا من يد المقل»، وهو تحريف، وقد سقطت هذه الأبيات اللامية جميعها من النسخة ز.
1 / 194